قامت شركة انتل بتقديم تقنيات جديدة إلى خطوط المنتجات التي تعتمد على تقنيتي ستراتافلاش وإكس سكيل اللتين تم تطويرهما من قبل إنتل، وعند الجمع أيضاً بين تقنية إم إم إكس اللاسلكية مع كل من وحدة إدارة التخزين الرئيسية ووحدة تكامل البيانات في ذاكرة الفلاش. ومن المؤمل أن يؤدي هذا إلى نقل وفرة تطبيقات أجهزة الكمبيوتر ومحتوياتها لتقتحم عالم الأجهزة المحمولة واللاسلكية التي تستخدم الوحدات البنائية القائمة على البنية المعمارية لعميل الإنترنت الشخصي. وتعد تقنية إم إم إكس اللاسلكية مجموعة متقدمة من تعليمات الوسائط المتعددة وتم تعزيز الهندسة المعمارية المتوازية لها بسرعة مؤكدة تبلغ 64 بتا، كي تتوافق مع المعالجات المستقبلية التي تعتمد في عملها على البنية المعمارية الدقيقة إكس سكيل، وسيستفيد مطورو تطبيقات الأجهزة الحاسوبية في الوقت الحالي من ذلك لاطلاعهم المسبق على تقنية إم إكس إم. ويقول خبراء انتل إن تقنية إم إم إكس اللاسلكية سوف تعزز تقنية إكس سكيل بإمكانات الوسائط المتعددة على نحو يماثل أجهزة الكمبيوتر المكتبية، الأمر الذي سيساعد حتماً في رفع مستوى الأداء، وتقليل الطاقة المطلوبة لتشغيل التطبيقات الغنية، كما أن عمليات نقل مئات الآلاف من التطبيقات المعتمدة أصلاً على تقنية إم إم إكس اللاسلكية من عائلة معالج بنتيوم من إنتل لتدخل إلى عائلة البنية المعمارية لعميل الإنترنت الشخصي، ستساعد في زيادة سرعة انتشار التطبيقات اللاسلكية الغنية.