بدأت جمعية الثقافة والفنون بالاحساء العمل في مسرحية (سنة الرحمة) استعدادا للمشاركة بها في مهرجان الجنادرية. وتدور احداث المسرحية بواقعيتها المجردة تحديدا في المنطقة الشرقية، وهي حادثة تستوجب الوقوف عليها بظروفها آنذاك في تصور الفاجعة والمأساة نتيجة انتشار مرض عرف مؤخرا باسم الحمى الاسبانية، والتي لم تدع من شرها بيتا الا وبكى عزيزا او أكثر ، فقد انتشر المرض في شبه الجزيرة العربية قبل ما يقارب 70 خريفا. المسرحية من تأليف محمد بن أحمد الشدي، وإعداد عبدالرحمن علي المريخي، واخراج زكريا مؤمني، ويشارك في العمل اكثر من 20 ممثلا.