رفض الفنان راشد الماجد في حديث خاص ل"اخر الاسبوع" محاولة البعض للزج باسمه في قضية الفنان عبدالمجيد عبدالله والملحن ناصر الصالح وخروجهما عن ادب الحوار وماهو مفترض ان يتحليا به من خلق حسن وتقدير للجميع. وقال الفنان راشد "ان ما يربطني بالفنان عبدالمجيد والملحن الصالح اكبر من اساءات البعض وادعاءاتهم الباطلة بانني وراء تحريض ناصر الصالح لمهاجمة عبدالمجيد واحراجه على الهواء"!! وابدى راشد اسفه ازاء ماحدث وهو يستغرب تهويل الامر اعلاميا واعطاءه اكبر من حجمه والذي لايعد سوى كونه خلاف اخوان مؤكدا على ان ظهور عبدالمجيد وناصر سويا في لقاء قريب عبر قناة اعلامية جماهيرية رد بليغ على من يشكك في حميمية العلاقة الودودة بينهما وقد برهنت الحوارات المسموعة والتي تبث على الهواء مباشرة على امكانات الضيف اللغوية والحوارية ويعرف المستمع مدى ما يعانيه الصحفي في صياغة واعادة كتابة الحوار المقروء وهو ما اتضح مجددا عبر اثير m.b.cفي برنامج (ليلة خميس) الذي استضاف الفنان عبدالمجيد عبدالله استغرب الكثير من المستمعين سقوط فنانهم المحبوب بالفاظ غير لائقة به وبتاريخه الفني ولقنه الملحن ناصر الصالح ضربة كشفت المستور واكد وبكل شجاعة وثقة ان حواره مع احدى الصحف صحيح وكان مستعدا للمواجهة الا ان عبدالمجيد لم يستطع الرد واكتفى بالسكوت.والمشكلة الكبرى ان عبدالمجيد لايثق بالاعلام المقروء واتضح ذلك عندما اخذ يشكك في حوار ناصر الصالح واتهم الجهة التي نشر بها الحوار بقوله: انها (تعاني من خلل) اين الخلل يا عبدالمجيد؟! في الصفحة ام فيمن يشكك في صدق الصحافة السعودية ونزاهة محرريها وعلى الفنان الكبير الذي سقط في تلك الليلة ان يغير من نظرته للاخرين واعماله التي لايعني عدم توافقها مع اتجاهه الفني الممل والمكرر انها سيئة او غير جديرة بالتقديم اللائق. من جهة اخرى طالب احد اقطاب التلحين وعمالقة الفن الكبار رفض ان يبوح باسمه العصفور باعادة النظر في تعاملاته قبل فنه بعيدا عن المهاترات والكلام الفاضي الذي يسيء اكثر ما يخدم.