يحل مساء اليوم وعلى أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض فريق القادسية ضيفا على فريق الشباب في الجولة التاسعة (قبل الأخيرة) ضمن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما لكرة القدم.. الفريقان يسعيان للكسب ليضمن أحدهما اعتلاء قمة المجموعة الأولى وضمان التأهل للدور الثاني والهروب من الوقوع في حسابات شائكة.. وقد استطاع الفريقان أن يكسبا لقاءيهما الأخيرين على حساب الاتفاق والرياض ثم بدأت استعداداتهما المبكرة لهذا اللقاء الذي يعتبره الفريقان تحديد مصير ومفترق طرق لأنه لا يقبل القسمة على اثنين. الفريقان قدما مستويات جيدة خلال اللقاءات الأخيرة وأصبحا يتنافسان على تصدر المجموعة فالقادسية لن يسمح للشباب بالعبور من بوابته وتعويض خسارته منه في الدور الأول والتي انتهت بهدفين مقابل لا شيء وكذلك الشباب لن يرضى بغير الفوز ولن يتنازل عن صدارته مجموعته الحديدية. الشباب يدخل هذا اللقاء وهو مرتاح بعد أن كسب لقاءه الأخير أمام الرياض بثلاثة أهداف نظيفة ليضمن تصدره فرق مجموعته التي يحاول جاهدا عدم التخلي عن قمتها. وأعد الجعيثن مدرب الفريق الاستعداد الجيد لهذه المواجهة المرتقبة التي يسعى لتحقيق الفوز والظفر فيها بالنقاط الثلاث وتزداد قوة الفريق الشبابي من مباراة لأخرى بعودة النجوم الدوليين خصوصا الثنائي الشيحان والخثران اللذين يعدان من اللاعبين المؤثرين في الفريق فمن المتوقع أن يزج الجعيثن بهما خلال لقاء اليوم لدعم خطي الوسط والهجوم مع عودة صخرة الدفاع رضا تكر وتواجد فيصل العبيلي الذي قدم مستوى جيدا خلال لقاء فريقه الأخير أمام الرياض فاستطاع الجعيثن سد ثغرات لاعبي المنتخب الوطني لدرجة الشباب الذين انضموا مؤخرا.. وقد تأقلم لاعبو الفريق مع بعضهم وقدموا مستوى جيدا خلال الدور الثاني من هذه المسابقة وقد قدم الجعيثن بعض الوجوه الشابة التي استطاعت تثبيت أقدامها ضمن التشكيل الأساسي ويأمل الشبابيون إعادة الجيل الذهبي والعودة للمنافسة وصعود المنصات وتحقيق الذهب كما كان في السابق. أما فريق القادسية الذي يعتبر الحصان الجامح فمستواه كان متذبذبا قليلا مع بداية الدور الثاني واستطاع أن يثبت أقدامه من خلال لقائه الأخير أمام منافسه التقليدي الاتفاق وتعويض خسارته في الدور الأول وفوزه سيعطيه دافعا نفسيا ومعنويا للزحف نحو المقدمة وخطف النقاط الثلاث واعتلاء المجموعة وضمان التأهل للدور الثاني. القادسية استطاع أن يثبت للجميع أنه قادم وبقوة نحو دوري الأضواء ويعيد ذكرياته الماضية وبتحقيق البطولات ومنافسة الفرق الكبيرة واستعد لهذا اللقاء وبمعنويات عالية وبقيادة المدير الفني للفريق أحمد العجلاني الذي استطاع أن يتعامل مع لاعبيه جيدا برفع معنوياتهم حتى يخوضوا الجولة الأخيرة من هذا الدور في مسابقة الأمير فيصل بن فهد بدون ضغوط نفسية أو الدخول في حسابات تجعل الفريق في مأزق وتعقد الجماهير القدساوية الآمال على لاعبيها في تحقيق الفوز وتصدر المجموعة والتأهل للدور القادم القادسية.. لديه لاعبون جيدون خصوصا الذين أعمارهم تحت 23 سنة وقدموا مستويات كبيرة خاصة قبل صعودهم لدوري الأضواء ولديه أيضا مجموعة من اللاعبين المخضرمين مثل صالح القنبر والرويعي وسيعود مهاجم الفريق وهدافه ياسر القحطاني الذي غاب عن لقاء فريقه الأخير أمام المنافس التقليدي الاتفاق بسبب حصوله على ثلاث بطاقات صفراء وسيدعم العجلاني الفريق بالمهاجم القحطاني بجوار زميله صالح القنبر وسعيد الودعاني.. آملا من هذا الثلاثي أن يحققوا الفوز.