مسلم خليفة المسلم متزوج ولديه ثلاثة اولاد (عقيل، طاهر، حسين)، درس في قرية الجبيل المرحلة الابتدائية حتى عام 1399ه والمرحلة المتوسطة حتى عام 1402ه ثم المرحلة الثانوية العامة في قرية القارة بالقسم الادبي. بعدها حاول ان يدرس في احدى الكليات الامنية او العسكرية لخدمة هذا الوطن الغالي، ولكن لم يكن له نصيب في ذلك.. فقرر ان يتجه الى التدريس، فدرس في الكلية المتوسطة لاعداد المعلمين بالاحساء عام 1408ه وحصل على دبلوم الكلية تخصص اجتماعيات، ثم استلم الوظيفة في عام 1411ه في نفس السنة التي اجتاح فيها صدام دولة الكويت الشقيقة. وتم تعيينه في مدرسة (محدثة) هي مدرسة جرير الابتدائية بحي الراشدية بمدينة المبرز.. وبقي فيها لمدة 4 سنوات، ثم انتقل الى مدرسة الشهارين الابتدائية، التي بقي بها حتى الآن. حصل على العديد من البرامج والدورات في مجال تخصص الاجتماعيات والتربية الوطنية، وايضا في المجال الكشفي كونه قائدا للفرقة الكشفية بالمدرسة، واهم تلك الدورات دورة في منطقة الجوف لتمهيدي الشارة الخشبية عام 1419ه، واهم الدورات في محافظة الاحساء هي شهادات معتمدة من قبل ادارة التعليم عام 1421ه، واخرى في التربية الوطنية وايضا في اتجاهات حديثة لمعلمي الاجتماعيات عام 1422ه، خلاف الدورات الاخرى اعوام 1417، 1418، 1420ه. ويرى المسلم انه استفاد من هذه الدورات في مجال عمله استفادة كبيرة من المحاضرين في ادارة التعليم. وهو يحرص دائما على التقيد بالمواعيد في مجال عمله واي مجال آخر ويحب النظام والانضباط والترتيب ويحب ان يكون على علاقة جيدة مع رؤسائه وزملائه في العمل، كونه عضوا في مجلس ادارة نادي الجبيل الرياضي بالقرية وعضوا في ادارة مهرجان الزواج الجماعي بالبلدة، فلديه اعمال اجتماعية تطوعية تخدم ابناء بلدته حسب امكانياته. وايضا حاول ان يحقق ولو شيء بسيط لاهالي قريته من خلال توفير الخدمات الضرورية عن طريق الكشافة والمطالبة في صفحة (اليوم والناس) وهذا ما كان يسعى اليه دائما. يتحلى بالصبر، وهو يحلم بأن يرى بلدته مكتملة المشاريع والخدمات التنموية. ويتطلع الى الافضل وكل ما يتمناه هو ان يرى السعادة على محيا اهالي قريته الحبيبة. وهو يهتم بالجانب الرياضي كونه احد حكام كرة القدم بالاحساء (درجة اولى) ومشرفا رياضيا بنادي الجبيل الرياضي منذ عام 1415ه وقائدا كشفيا منذ عام 1406ه ويطمح الى ان يكون منزلا صغيرا يجمعه هو واسرته الصغيرة وكذلك مزرعة متواضعة يقضي فيها اجازاته. وكل ما يملكه في هذه الدنيا الصحة الجيدة ولله الحمد والستر. ولديه ابناء يرغب احدهم ان يكون عسكريا والآخر رجل دين. وعن سؤالنا حول استمراره في النادي وعدم رغبته للعمل في احد اندية رعاية الشباب بمحافظة الاحساء اجاب : العمل في المجتمع الريفي اكثر من جيد، واجد نفسي فيه ولو تحولنا جميعا الى تلك الاندية فلن يبقى لخدمة مجتمعنا الذي صنعنا اي احد.