تجمع 25 زعيما من اسيا والاتحاد الاوروبي امس الاثنين في قمة تستمر يومين من المتوقع ان تركز على كوريا الشمالية والحرب ضد الارهاب الدولي والتعاون الاقتصادي. كما من المتوقع ان يتناول الزعماء العراق والوضع في الشرق الاوسط خلال الاجتماع الذي يعقد في مركز للمؤتمرات على مشارف كوبنهاجن. وقال رئيس الوزراء الدنمركي اندرس راسموسن في الجلسة الافتتاحية للقمة انه في ضوء احداث 11 سبتمبر المأساوية اصبح دور اوروبا واسيا /في مد الجسور اكثر اهمية عن ذي قبل. وأ"ضاف راسموسن: لابد ان نرفض بشدة اي محاولة تقوم بها قوى متطرفة لتقسيم المجتمع الدولي على اساس العنصر او العرق او المعتقدات الدينية. ومن المقرر ان يصدر الزعماء ومن بينهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء الصيني تشو رونج جي ورئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي بيانا يتعهدون فيه بمحاربة الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة. ومن المقرر ايضا ان يقروا بيانا يساند بشدة المساعي المبذولة لاخراج كوريا الشمالية من عزلتها. وفي حفل عشاء نظم امس الاول الاحد استمع الزعماء الى تقارير حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية من كويزومي الذي قام بزيارة تاريخية في الاسبوع الماضي الى بيونجيانج ومن رئيس كوريا الجنوبية كيم داي جونج. وتعهد كويزومي بالمضي قدما في محاولات التقارب مع بيونجيانج بالرغم من غضب اليابانيين من اعتراف كوريا الشمالية بانها خطفت مواطنين يابانيين خلال السبعينات والثمانينات. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي ان كويزومي اكد ان محادثاته حول تطبيع العلاقات بين اليابانوكوريا الشمالية ستستأنف في اكتوبر بالرغم من تكهن الصحافة اليابانية بتأجيل هذه المحادثات.