قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية أوفدت أحد أبرز مسؤوليها العسكريين إلى بكين أمس الأربعاء «كمبعوث خاص» لزعيمها كيم جونج أون. تأتي هذه الزيارة وسط توتر في العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية بعد أن ساندت بكين عقوبات للأمم المتحدة على بيونجيانج عقب إجرائها تجربتها النووية الثالثة في فبراير. ويسعى المبعوث الخاص للزعيم الكوري إلى ترتيب زيارة لكيم جونج أون إلى الصين وتعزيز الاستثمارات الصينية في كوريا الشمالية التي تعيش في عزلة دولية.وتعتبر الصين هي الحليف الدبلوماسي الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية لكنها أدانت علناً التجربة النووية التي أجرتها بيونجيانج في فبراير وقال بنك أوف تشاينا مؤخرا أنه أوقف التعاملات مع بنك التجارة الخارجية الكوري الشمالي وهو مؤسسة جرى تعريفها على أنه قناة لتمويل برنامج بيونجيانج للأسلحة. في غضون ذلك قالت صحف يابانية أمس الأربعاء إن اليابان تدرس استئناف المحادثات مع كوريا الشمالية بعد زيارة مفاجئة قام بها مساعد لرئيس الوزراء الياباني إلى بيونجيانج. وعقدت الجولة السابقة من مثل هذه المحادثات التي تهدف إلى مناقشة خطف كوريا الشمالية مواطنين يابانيين قبل عقود ومسائل أخرى في نوفمبر 2012 لكنها توقفت بسبب إطلاق بيونج بيانج صاروخاً طويل المدى في ديسمبر وقيامها بإجراء تجربة نووية في فبراير - شباط.