يظل اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والذي يصادف الأول من الميزان مناسبة وطنية غالية على جميع أبناء هذا الوطن المترامي الاطراف الذي نقله المؤسس لهذا الكيان المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه من الفوضى والضياع والتفكك الى جمع شمله وشمل ابنائه تحت راية التوحيد الخالدة ومن هنا يحق لنا ان نفاخر بهذا الوطن وبيومه الوطني الذي توحدت من خلاله كافة أطرافه لتحقق لهذا الوطن الكثير من الانجازات الحضارية التي ساهمت فيها القيادة الحكيمة منذ عهد المؤسس (رحمه الله) وتواصلت من خلال ابنائه البررة سعود، وفيصل وخالد رحمهم الله جميعا ووصلت الى ذروة عزها ومجدها في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (حفظه الله) وحكومته الرشيدة التي اعطت بلا حدود وبسخاء لتساهم هذه النهضة الهائلة والكبيرة في كسب المملكة تقدير واحترام العالم أجمع. * مدير التعليم بمحافظة الاحساء