عبر عدد من مسئولي ومسئولات تعليم البنات بالأحساء عن فرحتهم الغامرة بذكرى حلول اليوم الوطني, وقالوا انه فرصة لتذكر إنجازات هذا الوطن.. وتأكيد العزم على السير قدما في تطويره والارتقاء به.. مستعرضين جوانبا من المنجزات التي تحققت خلال السنوات التي مرت. يقول مدير عام إدارة تعليم البنات بالأحساء محمد أحمد الملا: وأول ما يجب أن نتعلمه عند استعادة ذكرى يومنا الوطني أن الإيمان بالله والسير على هداه هي القوة الخارقة التي تعطي الإنسان القدرة على تحقيق المعجزات وتجاوز العقبات وعمل المستحيل تلك هي القوة التي ملأت قلب الملك عبد العزيز. إن لذكرى اليوم الوطني للمملكة دلالة تكمن في أعماق كل سعودي لأن من حق بل من واجب كل مواطن سعودي أن يزهو ويفخر بهذا اليوم العظيم وبهذه الذكرى العطرة. جمع الشتات ويؤكد مساعد مدير عام تعليم البنات للشئون الإدارية والمالية بالأحساء عبد العزيز محمد النعيم: إن اليوم الوطني للمملكة يمثل رمزا من رموز التوحيد لهذه البلاد فمنذ أن قيض الله لها جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي جمع شتاتها وفرقتها تحت لواء واحد. وهذه مناسبة سعيدة وغالية على كافة أبناء هذا الوطن الذين مازالوا متواصلين مع قيادتهم في هذه المناسبات تلك القيادة التي أعطت بسخاء وبلا حدود, وجعلت من هذه الدولة واحدة من كبريات الدول في شتى المجالات الحضارية. عهد الفهد ويرى مساعد مدير عام تعليم البنات بالأحساء للشئون التعليمية أحمد عبد الله الماجد:انها مناسبة ثمينة تؤكد أن ما بذل وما أنجز في عهد الفهد الميمون ولا سيما على الصعيد الداخلي من بناء للإنسان السعودي وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية إنما هو ثمرة التلاحم بين قيادة وشعب. فالفهد بمواقفه التاريخية العظيمة تجاه شعبه وأمته العربية والإسلامية حمل حفظه الله خدمة الحرمين الشريفين كلقب لم يحمله أحد من قبل وكرس له كل جهوده فكان للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة كل عطاء وتطور خدمة لضيوف الرحمن وراحة المسلمين. إنجازات الوطن وتقول مديرة إدارة الإشراف التربوي حصة محمد السهلاوي: اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ينعم بظل هذا الوطن نتذكر فيها إنجازات هذا الوطن والمهمة العظيمة التي قام بها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - بتوحيد المملكة وإرساء النظام فيها. إن ذكرى اليوم الوطني تحي في نفوسنا الملحمة التاريخية التي نسج خيوطها مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - والسيرة العطرة لأبنائه من بعده في ترسيخ دعائم هذه الدولة. وما النهضة الكبرى التي تشهدها بلادنا الحبيبة على كافة المستويات إلا نتيجة طبيعية وثمرة طيبة للجهود المخلصة التي بذلها ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء جيلا بعد جيل حتى بلغت هذه المكانة المرموقة التي باتت تحتلها بين دول العالم بكل جدارة واستحقاق. وتقول مساعدة مديرة إدارة الإشراف التربوي بدرية المبارك: ذكرى خالدة نعيشها هذه الأيام إنها الاحتفاء باليوم الوطني السعيد لمملكة الخير والعطاء هذه الذكرى العزيزة على نفس كل مواطن عاش على ثرى هذه الأرض الطاهرة.. مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومنبع الرسالة السماوية.