رد علي بادغيش الرئيس الذهبي لنادي القادسية على تصريح المشرف العام على فريق الاتفاق هلال الطويرقي الذي اشار فيه الى ان الاتفاق تزعم اندية الشرقية منذ 25 عاما بقوله (أين هي الزعامة من عام 90م الى 95م، فقد حقق القادسية بطولة كأس الاتحاد وكأس سمو ولي العهد وكأس الأندية الآسيوية ابطال الكؤوس كأول فريق سعودي يحقق هذا اللقب). وتابع بادغيش (على الطويرقي الا يغالط الحقائق وان يسرد التاريخ كما هو لا ان يهضم حق القادسية). واضاف اذا كان الاتفاق قد تزعم اندية الخليج والاندية العربية، فانه عجز عن تحقيق الزعامة الآسيوية التي حققها القادسية عام 93م. وتابع: التاريخ لا يكذب يا طويرقي، والقادسية قال كلمته الآسيوية وهي الاقوى فهناك فرق بين البطولتين الخليجية والعربية مقارنة بالآسيوية، والصحيح ان القادسية شارك الاتفاق في زعامة المنطقة، علما بان القادسية منذ ان بدأ الدوري الممتاز وهو احد فرسانه، اما الاتفاق فهو فريق صاعد للاندية الممتازة. وحول سؤال يتعلق برؤيته حول المدرب الذي يشرف على الفريق في مسابقة دوري الدرجة الاولى واستمراره مع الفريق في دوري الاضواء اجاب (بالطبع هناك فرق، فليس من المعقول ان تتعامل مع بطولة اندية الخليج مثلا ببطولة العالم للاندية، ومن هنا اقول هناك فرق، الا اذا جمع المدرب المواصفات، واتفق عليه الجميع. وعندما واجهنا بادغيش بسؤال يتعلق باصراره على شقيقه للبقاء في منصبه كمدير للفريق لاكثر من اربع سنوات اجاب (انا لست المعني بالأمر كان هناك مشرف على الفريق هو الاخ محمد غلوم وهو الذي تمسك بالاخ عبدالله ونتائج الفريق وانجازاته في تلك الحقبة تجعلنا لا نفكر في البديل.. لاسيما ان هناك اجتماعا من اللاعبين على محبة جهاز الكرة، ثم ان عبدالله بادغيش يدفع من جيبه الخاص للفريق، وحمل اعباء مالية كثيرة عن ادارة النادي، وهذه حقيقة لا ينكرها احد، واسألوا جميع اللاعبين في تلك الفترة ليقولوا لكم الحقيقة، وانا هنا لست في موقع المدافع ولكنها الحقيقة التي يعرفها جميع القدساويين. ورفض بادغيش الحديث عن مدرب الفريق الحالي احمد العجلاني وقال (الحقيقة لا يمكنني الحكم عليه لانني لا اعرفه). وشدد بادغيش على ان النتائج الجيدة لا تأتي الا اذا كان هناك تفاهم ومحبة بين الجهازين الفني والاداري واللاعبين، وهذه العلاقة الوطيدة والمحبة هي التي جعلت القادسية يحقق الانجازات الذهبية للنادي مطلع التسعينات، وطالب بادغيش لاعبي القادسية في لقاء اليوم امام الاتفاق بالبحث عن الفوز، وطالبهم اكثر بالثقة بالنفس، وايضا روح المبادرة والتفاعل داخل المستطيل الاخضر، وشدد بادغيش في رسالته للاعبي القادسية انه بدون الثقة وبدون المبادرة لن يتحقق اي شيء سواء في هذه المباراة او غيرها. وعن رؤيته لمباراة اليوم قال (اتمنى ان تعود للكرة الشرقاوية هيبتها ويعود لها جمهورها، وتعود لها اثارتها المعهودة، واتمنى ان تعكس المباراة محاولة عودة الفريقين لاجواء المنافسة، مشيرا الى ان هذه المحاولات تحتاج الى دعم جماهيري بالدرجة الاولى، وهذا الدعم يتمثل في حضور المباريات والمؤازرة، وايضا في ملء مدرجات الاستاد، وهو عنوان كبير لعودة الجماهير لمساندة فريقي الاتفاق والقادسية. وعندما سألنا بادغيش عن امنيته في المباراة قال (بالتأكيد اتمنى الفوز لفريقي القادسية، واتمنى ان تعود القادسية لعصرها الذهبي الذي حققت فيه انجازات وبطولات والقابا). وحول سؤال يتعلق بابتعاده عن القادسية قال (قلوبنا مع القادسية حتى لو كنا بعيدين عنه، والقادسية بحاجة ماسة جدا الى جميع اعضاء الشرف ورجالات الخير للالتفاف حوله. ووعد بادغيش قراء (الميدان) بحوار مطول يكشف فيه سنوات عمله بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وايضا اللجان التي عمل بها وكيف كانت تدار الامور بهذا الاتحاد في الفترة السابقة، كما وعد بالتحدث بكل صراحة عن اوضاع ناديه القادسية.