جاء تعاقد الاتحاد المغربي لكرة القدم مع الحارس الدولي السابق بادو الزاكي من اجل الاشراف على المنتخب الاول صائبا وموفقا بعد ان وجد اللاعبون معاناة حقيقية مع المدرب البرتغالي السابق همبرتو كويليو والذي اوصلهم الى الحضيض . ويدرك الزاكي ان المهمة لن تكون سهلة خصوصا وانه سيقود المنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية والتي ستقام في تونس عام 2004م وهي التي تعتبر المحك الرئيسي له على اعتبار ان البطولات الافريقية لم يصل اليها "ليوث الاطلسي" الا مرتين فقط وهذا ما يجعل المهمة اشد تأثيراً على نفسياته. وقد حدثت ردود افعال داخل الوسط الرياضي المغربي ما بين مؤيد ومعارض لهذا القرار وتكمن في ان الزاكي لعب كحارس مرمى وامر وجوده كمدير فني قد يصعب من عمله وهذا بالتالي قد يلقى بظلاله على الاتحاد اذا لم يحقق لهم ما يسعون اليه ويصبحون حديثاً لمسؤولي الاتحادات الافريقية الاخرى .. فهل يقنع الزاكي الجميع بمهمته القادمة ؟!