قال منصور العيسوي وزير الداخلية المصري انه اخطر النائب العام عبدالمجيد محمود ان مستشفى سجن طرة غير جاهز لاستقبال الرئيس السابق حسنى مبارك. مدخل سجن طرة «أ ف ب» وأوضح ان الدكتور السباعي احمد كبير الاطباء الشرعيين زار مستشفى سجن طرة وكتب تقريره للنائب العام، وسيقوم بمعاينة اخرى للمستشفى بعد شهر حينما ننتهي من تركيب الاجهزة الجديدة ليحدد مدى استعداد المستشفى لاستقبال الرئيس السابق من عدمه. وقال العيسوي انه سوف يتم القضاء نهائيا على حالة الانفلات الامني في الشارع خلال الفترة المقبلة. واضاف في تصريحات لصحيفتي «المصري اليوم « و»اخبار اليوم» المصريتين الصادرتين السبت «نعم، الوضع الامني صعب، رغم ان الامور تحسنت كثيرا عن الايام التي أعقبت الثورة». واضاف «غياب الشرطة اتاح الفرصة للخارجين عن القانون، وهرب من السجن ألف سجين وتم سرقة آلاف القطع من السلاح، وحدث خلل امني شديد، وطالب العيسوي المواطنين بفتح صفحة جديدة مع الشرطة ونسيان الماضي وتجاوزاته التي كانت نتاج عمل مؤسسي تقوده الدولة. وقال «جهاز الامن الوطني يباشر عمله خلال ايام، وسيبدأ في الموانئ والمطارات والمنافذ والاماكن السياحية، وستستمر ادارات العمل القنصلي والاجنبي ومكافحة الارهاب بجهاز أمن الدولة سابقا في عملها ولن نتخلي عن ضباط هذه الوحدات التي ليس لها علاقة بنشاط المواطنين، ولن يكون للجهاز اي وصاية على الاحزاب والنقابات والحياة السياسية»، نافيا وجود أى مقار لجهاز أمن الدولة خارج مصر. واستطرد «اتفقت مع عصام شرف رئيس الوزراء، وفضيلة الامام الاكبر احمد الطيب شيخ الازهر والبابا شنودة على تشكيل لجنة تضم مسلمين وأقباطا ويرأسها احد العلماء والمفكرين مثل د. احمد كمال ابوالمجد، على سبيل المثال. وسنحدد لهذه اللجنة الاماكن الساخنة طائفيا حتى نواجه اي مشكلة قبل استفحالها، ووافق الجميع على هذا المقترح وجاري تشكيل اللجنة لان الجميع ادركوا ان انفلات الامن في الشارع يمكن علاجه، لكن الفتنة الطائفية تمثل قنبلة موقوتة، وتضم اللجنة بعض القانونيين ورموز المجتمع المسلم والقبطي». يذكر ان مصر شهدت انفلاتا امنيا في اعقاب ثورة 25 يناير نظرا لغياب قوات الشرطة في الاقسام والشوارع.