بعد آخر

(أنا المستطيع بغيري)
هذه الكلمة لأبي العلاء المعري، وقد استخدم مضمونها بذكاء الأستاذ تركي السديري في زاويته الخصبة (لقاء).
من يعرف أبا العلاء يعرف معنى الكلمة فورا، ولكن من يعرف شارون بكل بربريته وصفاقته لا يعرف أنه (قوي بغيره) وهذا ما أوضحه الأستاذ السديري.
شارون يتحدى العالم كله، بما فيه من اليهود الشرفاء أو الموضوعيين، بقوة امريكا وسلاح امريكا، و (فيتو) امريكا وصحافة امريكا.
إسرائيل هزمت العرب مرارا ولاتزال تفعل ذلك بالتخطيط الامريكي ثمنا لأصوات الناخبين من اليهود وأموالهم.
هذا إذا لم نذكر السبب الثاني وهو التخاذل العربي وإلغاء إرادة المجتمعات العربية.