يجمع الشاعر الشيخ صباح ناصر الصباح الفنانتين (نوال) وديانا حداد في عمل مشترك هو الأول بينهما عندما تغنيان سويا (دويتو) نسائيا من كلماته نصا بعنوان (غاب القمر) أنجز صياغة لحنه المطرب الشاب فواز المرزوق. وأكد الشيخ صباح الصباح في اتصال هاتفي مع (آخر الأسبوع) أنه واثق من نجاح الدويتو ويجري العمل حاليا على حل إشكالية اختلاف الشركة الفنية المنتجة لكل فنانة مثنيا على نوال كصوت خليجي مميز وعلى الفنانة ديانا حداد كأفضل مطربة عربية تغني اللهجة الخليجية باقتدار. من جهة أخرى نفت ديانا حداد أن تكون قد اتفقت مع المغني محمد المازم على أداء نص مشترك مشددة على منافاة ذلك للصحة والواقع.. يذكر أن المغني الإماراتي المازم لا يزال يواجه انتقادات عدة بسبب ظهوره في القنوات الفضائية وفي أغانيه المصورة بطريقة غريبة جديدة على المجتمع الخليجي. بدأها باللون الهندي واختتمها في شريطه الأخير (أحبك) ما قبله المازم 2001 بتصوير أعماله في كركترات أشبه ما تكون بالساخرة كنادل في مطعم أو عامل نظافة في هذا السياق من الأعمال الغريبة وفي حال مثل حال المازم على صعيده الإقليمي يعتبر فريدا من نوعه لكن الغريب في الأمر أن المازم ابتعد بالكلية عن الكلمة ذات المعنى الراقي واتجه إلى الكلمة الفارغة كما أنه اعتمد بشكل كبير على إيقاعات غير عربية وخصوصا الإيقاع الهندي ليضمن لنفسه موقع التجديد في الفن هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لينتشر خارج حدود الوطن العربي. ومما تجدر الإشارة إليه أن المازم في أحد المهرجانات السياحية بالمملكة قبل عامين كان مقررا له أن يقدم وصلة غنائية في حفل فنان العرب محمد عبده. لكن المازم رفض أن يقدم وصلته الغنائية بحجة أنه لا يريد أن يكون (ساندويش) لأحد ولكن تناسى المازم أن الأحد هنا ليس عاديا فهو فنان العرب وهرم الغناء الطربي لهذا العصر ويمتلك أكبر قاعدة جماهيرية على مساحة الوطن العربي فكان من الأولى للمازم أن يقدم وصلته الغنائية ليستفيد من جمهور (أبو نورة) الحاضر في المسرح. وفي إحدى المقابلات لملحن خليجي أشار إلى أن المازم لا يمتلك أبجديات الفن ويعتمد اعتمادا كبيرا في تركيب صوته في أعماله الفنية على عملية المكساج بسبب ضعف إمكانياته الصوتية وعرج إلى أن الداعم له في مسيرته هي وسامته التي تعتبر في نظره عادية وكرمه في كل ما يخدم فنه.