أكد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان المملكة قيادة وشعبا ضد الارهاب وضد الاجرام وقال سموه: ان الاسلام ينبذ هذه الاعمال ويشجبها وان كل عمل ارهابي أو اجرامي يعتبر مخالفا للشريعة الاسلامية ومخالفا للمنطق الانساني للبشر .وأضاف سموه: ان المملكة تألمت ألما شديدا لحادث يوم الحادى عشر من سبتمبر المؤلم للانسانية كلها ووصفه سموه بأنه يوم مشؤوم لانه قتل فيه ابرياء ليس لهم ذنب بأى حال من الاحوال .. وقال الأمير سلطان عقب استقباله مساء أمس الأول اعضاء اللجنة العلمية لموسوعة الادب العربي السعودي الحديث عما يثار عن المملكة من كلام باطل: نحن فى بلد الاسلام والعروبة ولم نفكر اطلاقا فيما يقال عن المملكة لاننا نعرف انفسنا ونعرف حقيقتنا ونعرف ما بين جوارحنا فلم يضمر أي انسان في هذا البلد لأي انسان ايا كان مسيحيا او مسلما او غيره الشر او الاجرام بأي حال من الاحوال، وتابع سموه: اما افراد من السعوديين و غيرهم خرجوا عن الملة الاسلامية وخرجوا عن الوطنية فهؤلاء يتحملون مسؤوليتهم هم وليس نحن.. واول من حاربنا فيمن يدعون انهم سعوديون حاربوا بلدهم قبل غيرها والكل يعلم ماذا عملوا في المملكة.. بعض هذه المجموعات التي ذهبت لتدافع ضد الشيوعية وانقلبوا رأسا على عقب فكانوا مجرمين ومخربين وليسوا صالحين.. وهذه حقيقة.. ولذلك نحن في المملكة العربية السعودية لم نأو مجرما ولم نأو ارهابيا بل بالعكس ديننا يمنعنا من هذا وعروبتنا تمنعنا من هذا .