أكد الأمين العام للجنة الاولمبية السعودية محمد المسحل بأن الاختيار وقع على الأفضل بالنسبة لمن تم اختيارهم من أعضاء الجمعية العمومية للجنة الاولمبية السعودية الجديدة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على استراتيجية معلنة وواضحة في الاجتماع الاول للجنة الاولمبية السعودية باعضائه الجدد، ثم وصف ذلك الأمر بالجيد، وقال في بداية حديثه الخاص ل»الميدان» ان الاختيار وقع على الأفضل من كل اتحاد، مؤكدا انه تم الاتفاق مع رؤساء الاتحاد على أن يترك لهم العمل بحرية شريطة أن يكون هناك اجتماع برئيس اللجنة الاولمبية السعودية مع كل اتحاد على حدة بعد فترة 6 أشهر، وابان أنه تم وضع قالب موحد للعمل في الفترة القادمة، مبيناً أن لجنته سلمت كل اتحاد كتيبا عبارة عن دليل ارشاد سيعتمد عليه الاتحاد في وضع استراتجيته المطلوبة. وقال المسحل "ننتظر من كل اتحاد تقديم خطة خلال ستين يوما من الاجتماع الاول لتقديم خطة أو استراتيجية للفترة القادمة، مؤكدا على أنه ستتم مناقشة كل اتحاد عقب 6 أشهر من تسليم الخطة للتأكد من تنفيذها بشكل دقيق". وبّين المسحل في معرض حديثه ل"لميدان": ان صناعة النجم الاولمبي تتم منذ وقت مبكر لأن النجم الاولمبي إنسان وليس آلة!!. مبينا أن إعداده يبدأ منذ سن الثامنة، مشيرا الى أن الاولمبياد القادمة في "ريودي جانيرو" البرازيلية يصعب أن يكون فيها أبطال اولمبيين سعوديين كون المدة المتبقية ثلاثة أعوام ومن الصعب بمكان أن تصنع نجما اولمبيا تعول عليه تحقيق ميدالية أولمبية في مثل هذه الفترة القصيرة جدا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاولمبية السعودية ستدفع بالاتحادات الوطنية للمحاولة لتسجيل مشاركة جيدة بغض النظر عن تحقيق ميداليات من عدمه، وقال "ان كل اتحاد من الاتحادات المختارة الآن خطته الاستراتيجية الموضوعة ستكون لمدة سبع سنوات، على أن تكون الثلاث سنوات القادمة خطة قصيرة المدى تتخللها بطولات إقليمية وقارية ودولية حتى اولمبياد "ريديو جانيرو" وبنفس الوقت يعمل على خطة اخرى بعيدة المدى من اجل تأهيل نجومه للمشاركة المثالية في أولمبياد طوكيو عام 2020م ضاربا المثل بخطة عمله إبان تكليفه مسؤولا عن منتخبات كرة القدم السعودية وقال "كان هناك منتخب لمواليد عام 1997م كنا نعده للمشاركة في اولمبياد 2020م وكان لزاما علينا أن نبدأ بهم قبل ثلاث سنوات وهذا الامر لم يلق قبولا من الشارع الرياضي بقدر كبير خصوصا من بعض الإعلاميين "لذلك يجب أن تفكر جميع الاتحادات بالإعداد بهذه الطريقة، وعندما تبدأ مبكرا فهناك فرصة للاحتكاك والصقل خلال البطولات الإقليمية والقارية التى لا تتطلب المشاركة فيها تصفيات تأهل او خلافه وبالتالي هي فرصتك لان تشارك وتعمل على اعداد النجم حتى يصل للمرحلة المطلوبة وقد أصبح لديه حصيلة من الخبرة والاحتكاك. وهناك اولمبياد مصغر في آسيا هي "الأسياد"، يجب أن يحرص على المشاركة فيها بشكل جيد ولا أؤيد ذهاب الاتحاد لمجرد المشاركة ليخسر بفوارق كبيرة ويعود، بل يجب أن تكون المشاركة فاعلة نبحث من خلالها عن النتائج والانجازات حتى يتعود النجوم على تحقيق الانتصار دائما، لذلك جميع ورؤساء الاتحاد الآن على بينة من أمرهم "ولن يكافؤوا على إنجاز بقدر ماسيحاسبون على تطبيق خطة متفق عليها". وحول الموارد المادية والإنفاق على الرياضة في الفترة المقبلة قال "دعني اصارحك القول، اننا نعتمد في الإنفاق بعد الله على الدعم الحكومي ولا غنى لنا عن ذلك بأي شكل من الأشكال "مؤكدا أنه لابد أن تكون خطط اللجنة والاتحادات جاهزة وواضحة وقابلة للتحقق حتى نستطيع أن نطالب بالدعم المادي الأكبر، لان الجهات المعنية تطلب منك خطة واضحة ممكن تنفيذها على ارض الواقع وقال "كلما كانت خطتك واضحة واستراتجيتك مقنعة والكوادر العاملة لديك على المستوى المأمول، كلما كانت هناك رغبة أكبر من الجهات المعنية في دعمك بأي شكل وكلما كان العكس وجدت الرفض" مشيرا إلى أن حل هذه الإشكالية يأتي من قبلهم". وعبر المسحل عن تفاؤله بالفترة المقبلة، داعيا القطاعات الخاصة بتقديم الدعم المادي للاتحادات وقال "جل أعضاء الاتحادات الجدد المعينين هم من اصحاب المال والاعمال وليس لديهم مانع من دعم اتحاداتهم بما يحقق المصلحة للطرفين. لم نصل إلى حد رعاية القطاع الخاص للرياضة السعودية حتى الآن لكن البنية التحتية موجودة بتواجد رجال الاعمال ضمن منظومة الاتحادات. ومن الممكن عمل اتفاقيات معهم لرعاية الاتحادات، وضعنا المسببات لكن تظل أولوياتنا بوضع استراتجية جيدة وجلب الكوادر الممتاز والمطالبة بدعم حكومي قوي. واختتم المسحل حديثه بتوجيه ندائه إلى القائمين على الاعلام الرياضي بضرورة العمل على تحقيق الاستراتيجية الموضوعة، مطالبا إياهم بترك الميول ونبذ التعصب وعدم السعي وراء أمور لا تجلب المصلحة العامة للرياضة السعودية وقال "أرجوكم تفاءلوا معنا ساعدونا على تحقيق استراتيجياتنا البعيدة المدى واتركوا الاستعجال "مؤكدا انهم سيعلنون عن خططهم بشفافية عبر وسائل الاعلام، مطالبا بمحاسبتهم بعد منحهم متسعا من الوقت. من اجتماع تشكيل اللجنة الأولمبية الجميع ينتظر نتائج عمل الاتحادات الرياضية سنعيد الرعاة لمنافساتنا المحلية أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة اليد , الأمين العام السابق محمد المنيع ان الاتحاد السعودي لكرة القدم سيعمل على الاعداد للموسم القادم بالنسبة للمسابقات المحلية كونها قائمة الان، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مشاركات الاندية السعودية الخارجية ستكون أول مهام المجلس الجديد مبينا أن النادي الأهلي سيشارك آسيويا في حين يتواجد فريق النور خليجيا في بطولة الخليج للأندية في حين يشارك المنتخب الاول في شهر يناير القادم في كاس آسيا، في حين يخوض منتخب الشباب معترك منافسة كأس آسيا للشباب في شهر يونية، في حين يشارك أخضر الناشئين لليد في بطولة آسيا للناشئين خلال شهر أغسطس 2014م. وبيّن المنيع: الشركات الراعية لمناشط كرة اليد السعودية انسحبت لانتهاء اتفاقياتها، مؤكدا نهم يسعون جيدا لإيجاد رعاة للبطولات المحلية . وأوضح: الاتحاد سيمضي في سياسة دعوى كل المهتمين بكرة اليد السعودي في جميع المناسبات، مؤملا أن يعمل الجميع على خدمة اللعبة. وتحدث المنيع عن تطوير لجان الاتحاد مؤكدا أن لجنة الحكام أكثر اللجان التى سجلت تطورا وقال: خلال العشر سنوات الماضية لم يكن لنا ظهور عبر حكامنا خصوصا على المستوى الآسيوي بينما أصبح لدينا خلال السنوات الثلاثة الماضية ستة حكام اثنان منهم مرشحان لنيل الشارة الدولية، وأربعة حصلوا على القارية وأعمارهم بين ال24-26 تقريبا. وتحدث المنيع عن أهمية الاعلام ودورة في الفترة المقبلة وقال: أي عمل رياضي إذا ما حظي بدعم الاعلام وتسليط الضوء عليه عبر وسائله المختلفة فلن تجد له متابعة فبالتالي قد تقل نسبه نجاحه، لذلك عملنا في الفترة الماضية على هذا الجانب وإن شاء الله في الفترة القادم التى تعد مهمة في مسيرة الاتحاد سنعمل على مضاعفة الاهتمام وعلاقتنا بالإعلامي الرياضي جيدة جدا وأتمنى أن تسجل تطورا أكثر. الشح المادي مشكلة أزلية أمام الاتحادات الجديدة دعا رئيس الاتحاد السعودي للكاراتية الدكتور ابراهيم القناص الطيور المهاجرة من قدامى أسرة الكاراتية من لاعبين وفنيين وحكام للعودة للاستعانة بهم في لجان اتحاد اللعبة أو تقديم الدعم المادي والمعنوي للبرامج الداخلية والخارجية. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الاتحاد بوابة مفتوحة للجميع وبإمكان الجميع الدخول اليه دون تمييز أو تفريق، مؤكدا أن بعض من أساتذته ممن سبقوهم ومن عاشروهم في اللعبة من لاعبين وحكام ومدربين هم على تواصل بالاتحاد باستثناء قلة ابتعدت تماماً بسبب ظروفها الخاصة ولم تستطع الحضور إلا في مناسبات قلة، مؤكدا ان الاتحاد السعودي للكاراتية يعمل في كل عام على دراسة سلبيات وايجابيات المشاركات الخارجية وتقييم المسابقات الداخلية ومن ثم يتم تلافي السلبيات والعمل على تطوير المسابقات والمشاركات، من خلال تغيير بعض الفقرات بما يتوافق مع تعديلات اللوائح والأنظمة والقوانين الدولية عن اللعبه مفيدا: إن أسرة الاتحاد ستعمل على إيجاد مصادر دخل مادية جديدة، مشيرا إلى انهم يعملون على تأهيل نجوم اللعبة بشكل أفضل من السابق. وقال القناص: من خلال العمل بهذا المستوى نستطيع بناء نجوم تستطيع المنافسة على تحقيق المزيد من الانجازات الدولية خلال استحقاقاتنا الخارجية. وأوضح القناص: زيادة ونقصان عدد البطولات الداخلية تتم من خلال اللوائح الخاصة باللعبة، مشيرا إلى أنهم حريصون على تطوير المنافسات الداخلية لتأهيل المزيد من نجوم اللعبة ليكونوا رافدا للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وقال: " نعمل على أن تكون البطولات المحلية قوية حتى تكون المخرجات جيدة وتستطيع المنافسة على المستوى الإقليمي والقاري والدولي . وحول الشح المادي وكيفية العمل على رتق هذا الشق الهام في مسيرة الاتحاد قال القناص: الإشكالية لدى الاتحاد جميعها قلة الموارد المالية، لكن سنسعى جاهدين من اجل إيجاد مصادر للدخل بإدخال رجال المال والأعمال في مجالنا ليتولوا الإنفاق على جوانب عديدة في اللعبة برعاية الأبطال وإقامة الاحتفالات والمساهمة في تكريم الأبطال المحققين للانجازات، ورعاية اللعبة أو بعض جوانبها بشكل تجاري واستثماري، ووجدنا دعما كبيرا من سمو الرئيس العام ويعمل دائما على سد القصور وإكمال النقص وعلينا أن نبذل الجهد لنحقق مايصبو اليه رئيس اللجنة الاولمبية السعودية .