اطلقت شركة "اي بي إم" تقنية جديدة تخفف الى حد بعيد عبء غسيل الملابس على الطلاب والكثير من الفئات الاخرى ويتيح نظام الغسيل الالكتروني "ايسودز" للطلاب استخدام بطاقاتهم الالكترونية او هواتفهم المتحركة لدفع اجرة غسيل وتجفيف ملابسهم بدلا من الانتظار في الطوابير للوصول الى الغسالات الضخمة. وبفضل النظام الجديد يستطيع الطلاب تفقد الغسالات الشاغرة عبر الانترنت، ويمكنهم ايضا استخدام كمبيوتراتهم المكتبية او المحمولة لاضافة الصابون اوالمواد المبيضة الى حوض الغسيل، واخيرا عندما ينتهي الغسيل، يتلقى الطلاب رسالة الكترونية تطلب منهم القدوم لاستلام ملابسهم نظيفة مجففة. وقالت شركتا "آي بي إم" و "يو إس إيه تكنولوجيز" انهما سيربطان بالانترنت 9000 غسالة وآلة تجفيف في الكليات والجامعات الاميركية في محاولة لجعل عملية الغسيل اقل ازعاجا بالشبكة للطلاب. وقال دين دوغلاس نائب رئيس فرع الخدمات العالمية في "آي بي إم": كما نقلت عنه شبكة "ان بي سي" الاميركية في التجربة الميدانية التي تبناها في الربيع الماضي بجامعة بوسطن، لاقت التقنية ترحيبا كبيرا من قبل الطلاب. كما ان الشركات المالكة لآلات الغسيل في الجامعات والكليات ستستفيد من ربط الغسالات بالانترنت بحيث يمكنها مراقبة ادائها وتفقد اعطالها عبر الشبكة. ويتوقع ان يرتفع دخل هذه الشركات مع ازدياد اقبال الطلاب على خدمات الغسيل العامة مادام ذلك لن يهدر وقتهم في الانتظار في قاعات الغسيل الحارة الرطبة حتى يستكملوا غسيل ملابسهم.