ضجة إعلامية كبيرة فرضتها قناة lbc قبل بداية برنامج (يا عمري) والذي توقعه الجمهور بشكل أفضل مما ظهر عليه والكل كان يتساءل ويتخيل شكل البرنامج من خلال اسمه( يا عمري) بعضهم تخيله توثيقين لحياة فنان أو كاتب أو شاعر وبعضهم تخيله ذكريات عابرة لفنان او شاعر لكنا نسرين نصر فاجأت الجميع وقدمت برنامجا ضعيفا مملا لا يحمل فكرة واضحة عبارة عن دردشة غير محددة الموضوع تتخلله أغان ورقصات يشترك فيها الجميع والذي يستطيع أن يصبر حتى نهاية الحلقة لا يمكن أن يكون قد خرج بشيء مفهوم مجرد هرج وضحك وجمهور سطحي يشاهد الحلقة يشارك بالتصفيق والغناء. هذا الجهد في الإعداد والديكور وهذه المساحة الفضائية الكبيرة التي فردت لمثل هذا البرنامج لو أن قناة استفادت منها في تقديم برنامج حتى لو كان ترفيهين لكن لابد ان يحمل فكرة واعدادا جادا ويقدم للمشاهد معلومة مفيدة أو كلمة او عبرة . لا يمكن ان لقناة lbc ان تستخف بعقول المشاهدين بهذه الصورة لابد لها أن تعي ان المشاهد واع ويدرك تماما العمل الجيد الذي يبذل جهد في اعداده وما بين البرامج السريعة التجارية التي تعتمد على التصفيق والرقص والغناء والتي لا يستغرق اعدادها ثواني أو اتصالا تلفونيا.