رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس دعوة وزير الداخلية الفلسطيني عبد الرزاق اليحيى بوقف كافة أشكال العنف ضد الإسرائيليين والتحول إلى المقاومة المدنية للاحتلال ، وقال بيان وزع في غزة إن كل القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تجمع على استمرار المقاومة والانتفاضة بكل أشكالها ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي على الشعب والأرض الفلسطينية. من جانبها أعلنت السلطة الفلسطينية أمس انها ستطلب من مجلس الأمن الدولي ان يضمن "حماية دولية" للشعب الفلسطيني وذلك إثر ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الايام القليلة الماضية. وقال وزير الإعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه سنتوجه الى مجلس الأمن الدولي لنحصل منه على حماية دولية من المجازر التي ترتكب في المناطق الفلسطينية . من ناحية اخرى أدان نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس القرار الإسرائيلي بإبعاد شقيقين فلسطينيين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة بدعوى تورطهما في عملية تفجيرية. وقال أبو ردينة نحن نرفض هذا القرار وهو ليس خرقا للاتفاقيات فقط بل جريمة حرب تضاف الى جرائم الحرب الاسرائيلية. وقضت ما يسمى بمحكمة العدل الإسرائيلية بإبعاد انتصار وشقيقها كفاح العجوري وهما شقيقا علي العجوري منفذ عملية المحطة المركزية في تل أبيب إلى غزة لمدة سنتين لإدانتهما بمساعدة شقيقهما في تنفيذ العملية.