يصل يوم السبت المقبل السنغالي مأمون ديوب للاحتراف في صفوف الاتفاق لموسم رياضي واحد، حيث توصل الطرفان مساء أمس الى اتفاق نهائي بشأن الأمور المالية، بعد مفاوضات دامت أكثر من ثلاثة أسابيع، ولكن يخضع ديوب للتجربة الفنية، حيث الاتفاق بينه وبين مسؤولي نادي الاتفاق تم على الكشف الطبي فقط. وتضاربت آراء مسؤولي الاتفاق حول اللاعب الذي سيأتي معه للخضوع الى التجربة فالبعض يؤكد ان مهاجما سيأتي معه، والبعض الآخر يؤكد وصول اللاعب بمفرده. وعلى ما يبدو ان ادارة الاتفاق تنوي التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب، وليس لاعبين، بدليل انها اتفقت مع الفرنسي من أصل جزائري عجالي الأخضر على توقيع العقد النهائي، وان التجربة الفنية ما هي إلا اعلان ظاهري فقط للتأكد من سلامة اللاعب من الاصابة كما ان الاتفاق تم مع مأمون ديوب وأيضا لم يبق سوى الكشف الطبي. وتؤكد مصادر حسنة الاطلاع ان اختيار رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري، او بالاحرى الأسماء التي اختارها للتفاوض معها هي الجزائري عجالي الأخضر، والبرازيلي فابيو والسنغالي مأمون ديوب اما الأسماء الأخرى مثل عصام عقل فهو عن طريق مأمون ديوب الذي عرضه على عضو مجلس الإدارة عدنان المعيبد، وكل الدلائل تشير الى فشل عقل مقارنة باللاعبين الذين اختارهم الرئيس. ويرى بعض الاتفاقيين ان كثرة التجارب للاعبين الأجانب ليست في محلها وان الاكتفاء يجب ان يكون بلاعبين في المرحلة الراهنة هما السنغالي مأمون ديوب والفرنسي من أصل جزائري عجالي الأخضر لخبرتهما ومستويهما الفني العالي. ويلاحظ ان الاتفاق حاليا سيجرب ثلاثة لاعبين أجانب في مركز صانع ألعاب وهم البرازيلي فابيو والجزائري الفرنسي عجالي الأخضر والسنغالي القادم عصام عقل، علما بان اضعف الخطوط في الاتفاق حاليا هو خط المقدمة وليس خط الوسط الذي يحتاج فقط للاعب أجنبي واحد. ويرى البعض ان حضور ثلاثة لاعبين للتجربة في مركز واحد قد يؤدي الى عملية تشويش لا أكثر للفريق.