انقشع الغبار من أجواء الشرقية منذ يوم أمس الجمعة المصادف للأول من شهر نوفمبر ويستمر ذلك لأيام. من جانبه أكد الباحث الفلكي وعضو جمعية الفلك بالقطيف سلمان الرمضان بأننا ومنذ يوم أمس الجمعة الأول من نوفمبر قد بدأنا الدر الثمانين "العشرة الثامنة من سنة سهيل" وفيها يتغير الجو نحو البرودة ليلا، وتكثر أمراض الأنفلونزا، وعليه فإننا نحذر الجميع بأخذ الحيطة والحذر. وبين موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن الأجواء تنتابها حالة صفاء في الأيام القادمة بدرجات حرارة تتراوح بين 32 و33 درجة مئوية للعظمى وبدرجات تتراوح بين 18 و20 للدرجة المئوية الصغرى، لتتلبد سماء الشرقية بجزئيات من الغيوم في يومي الاثنين والثلاثاء القادمين بدرجات حرارة متوقعة بين 33 و32 درجة مئوية عظمى ودرجة 19 و21 للدرجة المئوية الصغرى. وأشارت الأرصاد بأن الفرصة تستمر لهطول أمطار رعدية على مناطق (الجوف- حائل- الحدود الشمالية وأجزاء من منطقة القصيم) وتشمل المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية (عسير- جازان- الباحة والطائف) وقد تصاحب بنشاط في الرياح السطحية تحد من مدى الرؤية الأفقية. وتزداد نسبة الرطوبة خلال ساعات الليل والصباح الباكر على أجزاء من شمال المملكة والفرصة مهيأة لتكون الضباب. وستنتاب حالة البحر الأحمر رياحا غربية الى شمالية غربية على النصف الشمالي وجنوبية غربية على النصف الجنوبي بسرعة 15–35 كلم في الساعة. اما سواحل الخليج العربي فستكون شمالية شرقية بسرعة 15–35 كلم في الساعة. وأوضح الباحثون الفلكيون بأننا نعيش طالع السماك الذي بدأ في 29 من أكتوبر ويستمر 13 يوما، والذي يعتبر من موسم الوسم "والذي بدأ في 16 من أكتوبر ويستمر ذلك حتى قدوم طالع "الغفر" الذي يطلع علينا 11 من نوفمبر وهو الطالع الذي يسبق تدشين فصل الشتاء في 24 من نوفمبر، ليعلن فصل الخريف مغادرته الأجواء بعد إمضاء 92 يوما. وسيغادر الخريف بطالع "الزبانا" الذي يستمر 13 يوما وفيه تشتد البرودة، لتبدأ بعدها المربعانية الشتوية في 7 من ديسمبر بطالع "الإكليل" وهو أول مربعانية الشتاء ويكون فيه البرد قارسا وتكثر فيه الأمطار إن تهيأت الظروف لذلك بإذن الله.