اكد مساعد وزير الخارجية الامريكى ريتشارد ارميتاج مجددا امس ان بلاده ملتزمة بسياسة الصين الواحدة ولم تبد اى تأييد لاستقلال تايوان وان موقفها كما هو لم يتغير. ونقلت وكالة الانباء الصينية (شينخوا) عن ارميتاج الذي يقوم بزيارة للصين حاليا قوله خلال اجتماعة مع نائب الرئيس الصيني هو جين تاو انه بالرغم من انه هناك وجهات نظر مختلفة حول العلاقات الامريكيةالصينية فى الولاياتالمتحدة الا ان الغالبية تتفق على انه يتعين تطوير هذه العلاقات. واشار الى ان الولاياتالمتحدة تأمل فى تدعيم التعاون مع الصين بما فيه مكافحة الارهاب كما تأمل فى معالجة الخلافات بشكل بناء مبينا ان التعاون بين البلدين ساعد فى معالجة الكثير من المشكلات الدولية. واضاف ان بلاده تولي اهتماما بزيارة الرئيس الصيني جيانغ زيمين المرتقبة للولايات المتحدة وانها مستعدة للقيام بالاستعدادات الكاملة مع الجانب الصينى لانجاح هذه الزيارة مؤكدا ان اجتماعى شانغهاى وبكين بين الرئيس الامريكى جورج بوش والرئيس زيمين لعبا دورا حيويا فى تحسين العلاقات الثنائية وتطويرها0 من جانبه قال نائب الرئيس الصيني ان زيارة الرئيس الولاياتالمتحدة ستكون هامة لدفع تنمية العلاقات بين البلدين. واشاد بالتعاون بين البلدين فى مجال التجارة وفى مكافحة الارهاب والتشاور الوثيق فى القضايا العالمية والاقليمية وبالنتائج الايجابية التى تحققت فى هذه المجالات. واوضح انه على الرغم من ان هناك خلافات بين البلدين الا ان بينهما مصالح مشتركة واسعة معربا عن امله فى ان تتعامل الدولتان مع العلاقات الثنائية من منظور استراتيجى طويل الاجل. واكد ان سياسة بلاده ازاء قضية تايوان ثابت وموقفها حيال هذا الموضوع مبدئى مشيرا الى ان الانشطة الانفصالية التى تقوم بها القوى الساعية الى استقلال تايوان مثلت تهديدا خطيرا للسلام والاستقرارعبر مضيق تايوان وافسدت السلام والاستقرار فى منطقة اسيا (الباسفيك) المحيط الهادي.