ذكر سفير المملكة لدى سوريا الدكتور بكر عبد الله بن بكر أن المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية لا تدخران جهدا فى التشاور والتنسيق لما فيه خير الامتين العربية والاسلامية ونصرة حقوقهما. وقال: فى تصريح أمس بمناسبة زيارة فخامة الرئيس السورى بشار الاسد الى المملكة إن المملكة وسورية ترتبطان بعلاقات قوية ومتينة أساسها الاخوة والتشاور والتنسيق فى كل القضايا والمجالات التى أرسى دعائمها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى مع الرئيس الراحل حافظ الاسد وتابعها من بعده فخامة الرئيس بشار الاسد مؤكدا أن الزيارات واللقاءات وتبادل الرسائل بين القادة العرب من شأنها تفعيل التضامن العربى وتوحيد المواقف لما فيه الخير للامتين العربية والاسلامية. ولفت الى أن البلدين الشقيقين يرفضان التفريط بأى حق من حقوق العرب وهما ضد الحروب والدمار ويدعمان الحلول السياسية والدبلوماسية وعودة الحقوق لاصحابها مع الرفض القاطع لاى تدخل فى الشؤون الداخلية لاى دولة مبينا ان المملكة وسورية تعملان على تجنيب مناطق العالم الدمار وويلات الحروب وان اسرائيل هى التى تدمر وتقتل وتكدس أسلحة الدمار الشامل وتنفلت من أى رقابة دولية على تصرفاتها وأسلحتها النووية ولا تنفذ قرارات الشرعية الدولية ولا تزال تقتل وتشرد الفلسطينيين المدنيين أطفالا وشيوخا ونساء. وختم سفير خادم الحرمين الشريفين فى دمشق تصريحه بالتأكيد على العمل العربى من أجل نصرة الاشقاء فى فلسطينالمحتلة والعمل بشكل جماعى لتفعيل التضامن العربى لمواجهة التحديات التى تواجه العرب جميعا.