رداء الذاكرة عنوان لقصة قصيرة افتتح بها القاص فهد المصبح مجموعته القصصية والتي سميت بذلك العنوان حيث كانت تلك المجموعة احدث انتاجاته الادبية حوت اثنتي عشرة قصة بدأت برداء الذاكرة وختمت بغبارها تناول ببقايا فقر نزح من الاحساء الى الدمام.. حلم قد لايستوعبه العقل الصغير لكن سرعان ما يعتلى صهوة النضج ويشب باكرا في تلك المدينة التي لايستطيع مفارقتها بعد ذلك. حكايات كثيرة وهموم اكثر يحاول القاص فهد ان يختزنها او يخرجها من تلك الذاكرة ليضعها على دفاتره، يحاورها يناقشها ولايجبرها على الانصياع له. رسم المرأة كونا في لوحة تشكيلية اقتنص روحها المتوهجة سراجا له في الليالي الشاتية. مجموعة "رداء الذاكرة" مخزون ضخم عن الطفولة التي يعتز بها يحاول اجتراره بخطى حثيثة. له تحت الطبع "الزجاج وحروف النافذة" مجموعة قصصية واخرى "السيول الجافة" وكذلك رواية بعنوان "الوصية".