وقع معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد ال الشيخ في مكتبه بالرياض امس الاحد السادس عشر من شهر جمادى الاخرة الجاري سلسلة من العقود مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية لاستكمال انشاء عدد من المساجد والجوامع في مختلف محافظات ومناطق المملكة بمبلغ اجمالي قدره 68 مليونا و263 الفا و458 ريالا. وحضر توقيع العقود وكيل الوزارة للشؤون الادارية والفنية سعود عبدالله بن طالب والمدير العام للعلاقات العامة والاعلام سلمان محمد العمري وتضمنت المشروعات انشاء جامع خادم الحرمين الشريفين بجازان وانشاء جامع ومركز الدعوة في حائل وهدم وانشاء جامع الامير محمد بن عبدالعزيز بجدة وهدم وانشاء بعض المساجد والجوامع في منطقة الباحة وانشاء جامع شيخ الاسلام ابن تيمية بمحافظة الليث وانشاء مسجد ام نخيلة بالجوف. اما العقود الخاصة باستكمال بعض المشروعات الجاري تنفيذها فتتضمن استكمال اعمال مشروع انشاء جامع ومركز الدعوة وملحقاته في القصيم وتنفيذ اعمال الموقع العام لمشروع جامع الدعوة وملحقاته في نجران وتنفيذ اعمال الموقع العام لمشروع جامع الدعوة وملحقاته في المدينةالمنورة وتنفيذ اعمال الموقع العام لمشروع جامع الدعوة وملحقاته بالباحة وتنفيذ اعمال الموقع العام لمشروع جامع الدعوة في تبوك وتنفيذ اعمال الموقع العام لمشروع جامع الدعوة في عرعر. وعقب توقيع العقود ادلى معالي الوزير الشيخ صالح ال الشيخ بتصريح صحفي اوضح فيه المراحل الزمنية لتنفيذ برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيه في المملكة وقال ان من مهمات وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الاساسية العناية بالمساجد التي هي اماكن العبادة والعناية بمنسوبي المساجد من الخطباء والائمة والمؤذنين وتكمن في اتجاهين الاول: العناية بالمباني وما يحصل باعمار هذه المساجد والتخطيط لها ووجودها في المخططات وجعل الاوقاف عليها وكذلك ما يتعلق بترميم المساجد وصيانتها وتهيئة جميع الخدمات لها هذا في اتجاه اما الاتجاه الثاني فهو الارتقاء بمستوى منسوبي المساجد من الخطباء والائمة والمؤذنين، وقال معاليه لاشك ان المسجد في منسوبيه يمثل الواجب الشرعي. النبي صلى الله عليه وسلم امر ببناء المساجد ووضع لها الوظائف الشرعية ووضع الائمة والمؤذنين وجعل لهم الشروط المعتبرة في الامام والمؤذن ولابد من توافر الشروط الشرعية في ذلك. واشار في هذا السياق الى ان الوزارة من خلال دراستها للماضي رأت انه لابد من القيام بهذا البرنامج الذي سيكون على عدة مراحل المرحلة الاولى ستكون مابين ستة اشهر الى ثمانية اشهر. ونرجو ان ينطلق هذا قريبا وسيكون شاملا لجميع مناطق المملكة وجميع المحافظات بجميع المناطق ولما نستطيع عمله في المرحلة الاولى من المساجد في رعاية جوانب المباني بانشاء ما يحتاج الى انشاء وترميم ما يحتاج الى ترميم ووضع اولويات لذلك في المراحل الثلاث التي ستكون عليها الحملة ان شاء الله تعالى او البرنامج كذلك اعادة النظر في اعمال الخطباء واعمال الائمة وعمل المؤذنين لان الملحوظات التي وردت على قطاع المساجد عندنا في الوزارة متنوعة ولاشك ان الوزارة تهتم بالارتقاء بهذا الجانب من جهة مباني المساجد وما يتعلق بها ومن جهة منسوبي المساجد لهذا جاء البرنامج ليكون برنامجا عمليا وليس رصدا او جمعا لمعلومات لانها سبقت بمرحلة بذلك. واعاد معاليه التأكيد على ان برنامج العناية بالمساجد سيكون برنامجا عمليا يبدأ بعمليات انشاء مساجد حيث تم اليوم توقيع العديد من عقود المساجد في مناطق مختلفة وسيكون البرنامج ايضا عمليا وفوريا في عمليات الترميم وما تحتاجه المساجد وفق امكانات الوزارة الموجودة لديها وستكون هناك ايضا اعادة تقييم للخطباء وللائمة وللمؤذنين واعادة تقييم لمدى التزام الامام بواجبات الامامة وبحضوره وبالتزامه بنظام الائمة والمؤذنين وكذلك المؤذن ومدى التزامه بالاذان وعدم انابته لغيره في ذلك وحرصه على اداء الواجب. وفي هذا السياق اوضح الوزير ال الشيخ ان هذا البرنامج سيكون متوخا فيه الجانب الشرعي في ذلك ونرجو ان يكون معه نهوض بمستوى المساجد من جهة المباني ومن جهة منسوبي المساجد الذي سيكون الحاق لهم في الدورات التأهيلية لاعادة تدريبهم واعادة تعيينهم ولقائهم بالمشائخ والعلماء وحضورهم للدورات التي تؤهلهم للقيام بالعمل فمن رؤي صالحا بالبقاء من وجهة شرعية سيبقى ومن كان عنده نقص فانه سيلحق بالدورات التي ستكمل نقصه ان شاء الله. وحول فرق الصيانة الذاتية للمساجد الذي طرح خلال اجتماع اللجنة العليا للعناية بالمساجد امس الاول السبت قال ان هذه كانت تجربة موجودة في بعض مناطق المملكة ووجدنا انها تجربة ناجحة وستعمم على جميع المناطق بوجود فرق صيانة ذاتيه لان شركات الصيانة لاتغطي حاجة المساجد تقريبا الشركات ومؤسسات الصيانة التي تصون المساجد بحسب امكانات الوزارة المرصودة لها في الميزانية لاتغطي الا تقريبا 20 الى 25 بالمائة فقط من مساجد المملكة فتبقى البقية تحتاج الى فرق عاجلة وصيانة ذاتية وضع لها برنامج وتكاليف وستكون شيئا فشيئا حتى نصل الى المستوى المطلوب.