المكرمون جريدة (اليوم).. (دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر) ابعث لكم بمقالي هذا والذي امل ان يجد النور قريبا في جريدتكم الغراء خاصة وانتم تنادون بضرورة التزام الشباب في افعالهم وسلوكهم من منا لا يستخدم السيارة تلك الوسيلة التي تنقله من مكان لآخر ليقضي اعماله وهذه نعمة من نعم الله سبحانه على الانسان الذي قد لا يقدر قيمة هذه النعمة باستخدامه الخاطئ لها. ومن مظاهر الاستخدام الخاطئ للسيارة وهي رؤية بعض الناس وخاصة طبقة الشباب استهتار غريب من نوعه فتراه يمشي بسيارته رافعا مستوى صوت المذياع عنده.. لماذا؟ ايعتقد ان هذا يرضيه ويشبع فضوله ولكن ليعلم انه يضر الآخرين بالصوت المزعج ولكن يسمع العالم بانه يسمع للمطرب الفلاني هذا من حقه وانا لست ممن يعارض الاستماع لا.. استمع لمن تحب ولكن اسألك. الا تستطيع الاستماع الا بصوت عال الا تراعي شعور الآخرين الذين لا يحبون الازعاج؟ نقطة اخرى اود التركيز عليها وهي صوت المنبه الذي اصبح لعبة كل سائق اذ نرى ان الشباب والكبار اتخذوه وسيلة للعب فلاقل شيء يحدث تراه يضرب المنبه حتى انه اصبح وسيلة لمناداة زملاء من المنزل وتجد الازعاج يبلغ اشده واوجه عند الاشارة المرورية فاذا ما تضيء الاشارة اللون الاخضر حتى تسمع من كل جانب اصوات المنبه المزعجة وخصوصا في الصباح الباكر. انني اتوجه لهؤلاء الناس: اما تستطيعون ان تمنعوا استعمال المنبه الا في حالة الضرورة لانه يثير الازعاج الشديد وصوت آلة التسجيل الذي تراه يرفع السيارة وينزلها انا مثلا احب السماع ولكني افكر اولا في الآخرين الذين سوف اقابلهم اذا سمعوا صوت المذياع عاليا ماذا يطلقون علي.. سوف احرج من نفسي اولا ثم من الآخرين الذين سوف ارى في اعينهم نظرات الاحتقار والازدراء من هذا الفعل الذي يعتبر فاعله مريضا نفسيا. ختاما اتمنى ان تكون رسالتي المتواضعة هذه قد وصلت الى عقول الشباب الذين ربما يقرأونها واتمنى ان ارى التأثير الواضح والتغير في سلوك شبابنا الى الاحسن لان هذه الفعلة تعتبر من اقبح الافعال وهي لا تعكس مدى ما تعيشه المنطقة من التطور والسمو والرفعة اما من يستمر فيما يعتقده وما تكلمت عنه سابقا فهذا الشخص ينزل الى اقل مستوياته واتمنى من الله ان يصلح حاله بإذن الله. حسين علي محمد الممتن الاحساء