الطمع والجشع فرق بين الأخ وشقيقه للأبد.. وكانت نهاية مأساوية للشقيقين.. منزل.. تركه الأب ميراثا لولديه بعد وفاته ليعينهما على الحياة ولكن.. لم يدر الأب أنه ترك ميراثا قاتلا.. ونهاية مأساوية لابنيه.. وإن هذا المنزل سيكون سببا في موت الشقيق على يد شقيقه وكانت النهاية.. موت الأخ الأكبر.. والمؤبد للآخر. البداية عندما توفي الأب وترك ولديه فايز ماهر (30 سنة) سائق وشقيقه سامح (37 سنة) مزارع وترك منزلا من دورين بإحدى القرى بدمنهور.. كان الأكبر يقيم في المنزل هو وأسرته.. طلب الأخ الأصغر من شقيقه ترك المنزل لبيعه وتقسيم ثمنه بينهما. رفض الأخير ترك المنزل الذي عاش فيه طفولته مع والديه وأيضا أنه ليس له مكان آخر يقيم فيه هو وأسرته. من هنا بدأت المشاجرات والمعارك بين الشقيقين فشلت فيها كل جهود الصالح بين الشقيقين من الأقارب والمعارف حتى كانت النهاية معركة طاحنة بين الشقيقين. وفي اليوم الثاني.. تربص الأخ الأصغر لشقيقه الأكبر وأطلق عليه عدة أعيرة نارية فقتله في الحال وهرب.. تم القبض على الأخ القاتل وأحيل لمحكمة جنايات دمنهور التي عاقبته بالأشغال الشاقة المؤبدة بتهمة القتل العمد. أصدر الحكم المستشار مجدي نواره رئيس المحكمة وانتهت حكاية الشقيقين.