قالت شركة بي.بي.ال ثيرابوتيكس البريطانية التي اجرت اول تجربة استنساخ ناجحة للنعجة دوللي أمس الخميس انها ربت اربعة خنازير معالجة وراثيا ربما يمكن نقل اعضاء منها للبشر. وتعلق الشركات في مختلف ارجاء العالم امالها على انتاج حيوانات يمكنها مواكبة الطلب المتزايد بدرجة كبيرة على الاعضاء والانسجة لعمليات زراعة الاعضاء للبشر. والعائق الاكبر امام عمليات نقل اعضاء من الحيوانات الى البشر هي المواد السكرية التي تحيط بسطح اعضاء الحيوانات والتي يتعرف عليها الجسم البشري على الفور باعتبارها اجساما غريبة ويعمل على تدميرها. وقالت الشركة في بيان ان خنازيرها الاربعة المستنسخة التي ولدت يوم 25 يوليو تموز تفتقر للشكلين المختلفين للجين الذي يتسبب في افراز الانزيم الذي ينتج المادة السكرية التي تغلف خلايا الخنزير. وقالت الشركة: القدرة على التخلص من الجين بشكليه... تشكل خطوة مهمة في انتاج خنازير لها اعضاء وخلايا يمكن للبشر استخدامها. وقال ديفيد اياريس المسؤول بالشركة هذا التطور يقربنا من ايجاد حل لنقص الاعضاء والخلايا المطلوبة لعمليات زراعة الاعضاء في العالم بأسره. وتستخدم بالفعل صمامات قلوب الخنازير على نطاق واسع في عمليات تغيير الصمامات البشرية.