عقد مساء أمس اجتماع أمني بين مسئولين امنيين فلسطينيين واسرائيليين قرب معبر بيت حانون (ايريز)، ناقش الانسحاب الاسرائيلي من مناطق أخرى تطبيقا لاتفاق "غزة وبيت لحم اولا" الذي تثار حوله الشكوك في امكانية نجاحه بسبب استمرار اسرائيل في ممارسة الاغتيالات والاعتقالات والتدمير. وعقب الاجتماع أعلن اللواء عبدالرزاق المجايدة مدير الأمن العام في قطاع غزة أنه لم يسفر عن نتائج بل شهد مماطلة من قبل الاسرائيليين كما كان متوقعا . وقال في بيان: الجانب الفلسطيني لمس في الاجتماع ان الجانب الاسرائيلي لم يقدم مفهوما واضحا يشير الى التزامه بما تم الاتفاق عليه (غزة وبيت لحم اولا) وسرعة تنفيذه، ان ذلك لا يعدو كونه مماطلة واستمرارا في عدم الجدية. واوضح المجايدة ان الجانب الفلسطيني طالب الجانب الاسرائيلي بوقف الهجمات والاعتداءات وبسرعة تنفيذ الاتفاق ورفع الحصار كذلك الانسحاب من كافة المواقع التي احتلها بعد 28 ايلول/ سبتمبر. وتابع قائلا: ان الاجتماع تناول الخطوات التي يتوجب على الجانب الاسرائيلي اتخاذها من اجل تنفيذ التفاهمات التي تم الاتفاق عليها بين وزير الداخلية (اللواء عبد الرزاق اليحيى) ووزير الدفاع الاسرائيلي (بنيامين بن اليعازر) بخصوص الانسحاب من غزة وبيت لحم. وكان الاجتماع الامني الذي ترأسه عن الجانب الفلسطيني اللواء المجايدة وعن الجانب الاسرائيلي قائد المنطقة الوسطى قد استمر ثلاث ساعات لبحث تطبيق الاتفاقية التي اطلق عليها (غزة وبيت لحم اولا).