نقلت الخطوط الجوية العربية السعودية 6 ملايين و16 الفا و87 راكبا على رحلاتها الدولية والداخلية منهم 4 ملايين و125 الفا و 936 راكبا على الرحلات الدولية ومليون و890 الفا و 871 راكبا على القطاعات الدولية، وحقق اجمالي الحركة الدولية والداخلية نموا بلغ 1.2 في المائة خلال الفترة من يناير الى يونيو 2002م. وقد اخذت الحركة الدولية في التحسن ابتداء من شهر ابريل 2002 م بسبب زيادة الاقبال على حركة العمرة، خاصة من مناطق الخليج والشرق الاوسط في اطار سعي الخطوط السعودية للحصول على حصتها الكاملة من سوق النقل الجوي الدولي من خلال فتح اسواق جديدة وزيادة مساهمة "السعودية" في نقل الحجاج والمعتمرين من شتى دول العالم، وقد خططت "السعودية" لنقل اكثر من 800 الف معتمر خلال هذا العام من 49 محطة دولية في مرحلتي القدوم والعودة، وحققت الحركة الدولية القادمة الى المملكة نموا خلال شهري مايو 7.3% ويونيو 18.3%، فيما بلغت خدمات الحجز الرئيسية بجدة والرياض والدمام ارقاما قياسية فقد وصل عدد المكالمات الواردة الى هذه المكاتب 5 ملايين و385 الف مكالمة اي بزيادة 2.7% عن نفس الفترة من العام الماضي 2001، كمان زاد عدد المكالمات المجابة بمقدار 134 الف مكالمة اي بنسبة 3% مما يعكس تحسن خدمة الحجز. تحدث بذلك معالي الدكتور خالد بن عبدالله بن بكر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية وقال: ان هذه الارقام تعكس بجلاء نجاح الخطوط السعودية في تخطي كافة التحديات التي اعقبت الاحداث العالمية الاخيرة والتي القيت بظلالها على صناعة النقل الجوي العالمية، ولمواجهة ذلك قامت "السعودية" باتخاذ العديد من الاجراءات ووضع خطة مدروسة لاحداث تغيير شامل في المفاهيم والاساليب التشغيلية والتسويقية والاستفادة من جميع الفرص المتاحة للحصول على حصتها كاملة في سوق السفر الدولي وعقد اتفاقات تسويقية مع شركات الطيران الاخرى للاستفادة في تغذية رحلاتها الدولية والداخلية ومواصلة ركابها الى نقاط واسواق جديدة لا تعمل اليها من خلال تنسيق جداول الرحلات البعيدة المدى والمتعددة الوجهات والربط الجيد بين الرحلات وفقا للاحتياجات التشغيلية والتسويقية. واشار معاليه الى ان النصف الاول من عام 2002م شهد العديد من التطورات في كافة المجالات التشغيلية والفنية، وهو ما تعكسه نسبة انضباط اقلاع ووصول رحلات "السعودية" في مواعيدها المحددة والتي وصلت الى اكثر من 90% وهي نسبة عالية جدا تم تحقيقها بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تكاتف جميع العاملين في كافة المطارات والمحطات والادارات ذات الاختصاص. كما شهدت الشهور الماضية تطوير الخدمة على درجة الضيافة مع تطوير جذري لخدمات درجتي الاولى والاعمال لتتوج هذه الخدمات بالبرنامج التطويري الشامل (الخدمة الذهبية) في مرحلته الاولى ويتضمن هذا البرنامج خدمات جديدة تقدم للمسافرين منذ لحظة الاتصال بالحجز مرورا بصالات السفر الحديثة التي تم اعدادها وتجهيزها في مطارات المملكة الرئيسية بكل ما يتوقع المسافر من خدمات خاصة لرجال الاعمال ومواقع خاصة للعائلات وركن خاص للاطفال.. وانتهاء بالخدمة الجوية على الطائرة التي يحظى فيها المسافر بخدمات متميزة وتشكيلة واسعة من الاختيارات والبرامج السمعية والترفيهية. وقال اننا نأمل ان تكون انجازات النصف الاول من هذا العام دافعا لبذل المزيد من الجهد لمواصلة النجاح وزيادة معدلات النمو في مجالات التشغيل وخدمات الركاب والتوسع في شبكة الخطوط الجوية العربية السعودية وتحسين كفاءة التشغيل التجاري والارتفاع بالمستويات الفنية ونوعية الخدمات التي تقدمها "السعودية" لجمهور المسافرين والتركيز على اهمية العامل البشري في عملية التطوير من خلال التدريب المستمر لكافة العناصر العاملة في "السعودية".