قبل 5 أيام من محاكمة تاريخية لجماعة الإخوان، ورئيسها المعزول محمد مرسي، وجه الأمن المصري، ضربة موجعة للجماعة، بإعلان اعتقاله القيادي الإخواني عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، حيث كان يختبئ في فيلا بالحي الأول بالتجمع الخامس في القاهرة. وبينما أمر النائب العام المصري، بحبس العريان 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فى احداث الاتحادية، كما بدأت نيابة قسم الجيزة التحقيق معه بسجن طرة لاتهامه بالتحريض على أحداث العنف بمنطقة بين السرايات والجيزة، أوضح اللوء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، أن معلومات وردت باختباء العريان داخل شقة سكنية غير مملوكة لقيادات من الجماعة كنوع من التمويه. وتم ضبطه وبصحبته شخص يدعى المهندس احمد هلال، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتهمة التحريض على أعمال العنف. وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي « إنه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، تم استهداف العريان وتم ضبطه. مضيفة إنه لم يبد أي مقاومة للقوات خلال عملية القبض عليه. وأضافت الداخلية أنه يجري اتخاذ الإجراءات القانونية قبله، وأن الأجهزة الأمنية توالي جهودها لملاحقة وضبط العناصر المطلوبة لجهات التحقيق. كشفت المصادر أنه تم رصد مكان العريان، قبل 5 أيام تقريبًا، وتبين أنه انتقل واختفى داخل 20 مكانًا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية كما اتضح أنه لم يذهب إلى منطقة جنوبالجيزة التي استهدفتها قوات الأمن أكثر من مرة. ونسبت مصادر أمنية للعريان، إنه بوغت تمامًا من سقوطه، وصرخ عند مواجهة الجنود: مرحبًا بشرطة الانقلاب» ثم سقط مذهولًا على مقعد بالشقة التي يختبئ بها.. وكشفت المصادر، أنه تم رصد مكان العريان، قبل 5 أيام تقريبًا، وتبين أنه انتقل واختفى داخل 20 مكانًا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية كما اتضح أنه لم يذهب إلى منطقة جنوبالجيزة التى استهدفتها قوات الأمن أكثر من مرة. وبالقبض على العريان، لم يبق من قيادات الإخوان غير المقبوض عليهم، إلا محمود عزت، المرشد المؤقت للجماعة، وتشير تقارير في القاهرة إلي تواجده خارج البلاد، فيما تؤكد تقارير أخري أن عزت موجود في قطاع غزة تحت حماية حركة حماس الفلسطينية، والقيادي الآخر محمود حسين، الأمين العام للجماعة، المتواجد في تركيا، معقل التنظيم الدولي للإخوان. جولة خليجية للرئيس من جهة أخرى، غادر القاهرة، صباح أمس الأربعاء، الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، متوجهًا إلى الكويت في بداية ثاني جولاته الخارجية، والتي تشمل دولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة ليوم واحد. ويضم الوفد المرافق للرئيس نبيل فهمي، وزير الخارجية، وعددًا من المستشارين. ومن المقرر أن يلتقي منصور خلال الجولة مع قادة البلدين وكبار المسؤولين بهما، حيث ينتظر أن يعرب عن شكر وتقدير مصر، للموقف الذي اتخذته الدولتان إزاء الأحداث التي مرت بها والدعم الاقتصادي الذي قدمه البلدان للقاهرة لمواجهة الصعوبات التي تمر بها. مواد الهوية والشريعة في سياق آخر، ما زالت لجنة الخمسين المختصة بتعديل دستور 2012 المعطل حائرة حول مواد الهوية والشريعة في الدستور الجديد، اذا طالب حسين عبدالرازق، ممثل اليسار في اللجنة، بإلغاء المادة الثانية لعدم إقحام الدين في السياسة، مشيرًا إلي ضرورة إلغاء المادة 219 التي ليس لها أي تأثير. رغبة الازهر والشعب فيما قال شعبان عبدالعليم، القيادي بحزب النور السلفي، في تصريح ل«اليوم»، إن الحزب يسعي لحل الخلاف حول مواد الهوية والشريعة بالتوافق بين جميع القوي، حتي يتم وضع دستور يقبل به الشعب المصري، مطالبًا القوي السياسية بالالتزام برغبة الأزهر والشعب الذي لن يقبل بدستور لا يتضمن مواد الهوية والشريعة. حذف المادة 219 فيما قال صلاح عبدالمعبود، ممثل حزب النور في لجنة الخمسين، إن الحزب وافق على حذف المادة 219 من الدستور مقابل حذف كلمة مبادئ من المادة الثانية. وأضاف عبدالمعبود، في تصريحات تليفزيونية ان التصريحات المتداولة التي تقول إن حزب النور لن ينسحب من اللجنة مهما وصل الأمر «غير صحيحة»، موضحًا أن حزب النور ينتظر التصويت على مسودة الدستور فى لجنة الخمسين بكل مواده، مؤكدًا حرص الحزب على إتمام مشاركته فى المرحلة الانتقالية التي كان جزءًا منها.