أضافت السلطات الفنلندية الخاصة بالنشاط الإشعاعي والذري موضوعا جديدا إلى الجدل الدائر منذ سنوات حول ضرر الهواتف النقالة على صحة مستخدمها. فقد أخضعت السلطات الصحية في هلسنكي الهواتف النقالة إلى تجاربها بواسطة الخلايا المستنبتة مخبريًا بهدف معرفة مدى تأثر هذه الهواتف على أذن أو يد أو ربما جلد* عبر الجيب المخصص لحملها * صاحبها. وتوصل الباحثون إلى أن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف النقالة ، وان كانت بجرعات ضئيلة ، تجعل جدران الأوعية الدموية أقل سمكا. ويمكن ، فرضيا ، لهذه الإشعاعات ان تعرض الإنسان الى خطر أمراض القلب والدورة الدموية. ويقول الباحثون الفنلنديون انه من الممكن الآن تفسير حالات الصداع والتعب التي يشعر بها بعض ص مدمني ص الهواتف النقالة. كما يمكن للإشعاعات ، من خلال تأثيرها على جدران الخلايا ، ان تبعث الاضطراب في آلية عمل الحاجز الدماغي، كما توصلت دراسة مماثلة على الفئران المختبرية في هلسنكي الى نتائج مماثلة