اكد استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة معاريف الاسرائيلية امس ان شعبية رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بلغت ادنى مستوياتها منذ انتخابه في فبراير 2001. وعلى سؤال "هل انت راض ام لا على اسلوب عمل ارييل شارون كرئيس الوزراء؟" رد46 في المئة بالايجاب، وهي ادنى نسبة مئوية تسجل منذ وصول شارون الى الحكم، بينما عبر 42 % عن استيائهم و12 % لم يعبروا عن اي رأي. وكان آخر استطلاع للرأي اشار الاسبوع الماضي الى ان 52 % اعربوا عن ثقتهم بشارون بينما بلغت هذه النسبة 61 % قبل ستة اسابيع. وهذا التراجع في شعبية شارون ملفت خصوصا في ما يتعلق بادارته الاقتصادية للبلاد، اذ اكد 72 % من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع عدم رضاهم عن ادارة شارون "الاقتصادية والاجتماعية" بينما لم يعبر سوى 18 % عن ارتياحهم و10 % لم يدلوا باي رأي. ويعاني الاقتصاد الاسرائيلي من فترة انكماش لم يسبق لها مثيل وذلك يعود خصوصا الى زيادة النفقات العسكرية المرتبطة باستمرار الانتفاضة الفلسطينية والازمة في مجال التكنولوجيا العالية. من جهة اخرى سجل رئيس بلدية حيفا عميرام ميتسناع الذي يعتبر من "حمائم"حزب العمل الاسرائيلي والذي اعلن هذا الاسبوع ترشيحه لقيادة هذا الحزب، اختراقا. فقد عبر 39 % من الاشخاص عن تفضيلهم ميتسناع على رئيس الحزب الحالي بنيامين بن اليعازر (27 %)، وزير الدفاع الذي يعتبر من "صقور" الحزب. لكن شارون سيفوز بشكل واسع بحسب الاستطلاع على ميتسناع او بن اليعازر. وقد اجرى الاستطلاع معهد ماركيت ووتش وشمل عينة تمثيلية من 590 شخصا مع هامش خطأ قدر ب4%.