افتتح معالى وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم ال الشيخ مساء امس الاول الاقسام التنفيذية والحاسب الآلي بالمحكمة الكبرى فى محافظة جدة بحضور رئيس المحكمة الكبرى المساعد فى محافظة جدة الدكتور راشد الهزاع وقد اقيم حفل خطابى بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القيت كلمة رئيس المحكمة الكبرى بجدة اكد فيها ان القضاء الاسلامى سطر على مر العصور والازمنة باحكامه صفحات مشرقة بيضاء وجوانب مضيئة ارست العدل بين الناس على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم المسلم وغير المسلم القوي والضعيف الغنى والفقير الحاكم والمحكوم. وقال اننا فى هذا البلد المبارك وبرعاية كريمة من ولاة امره نتفيأ ظلال تطبيق شرع الله فى هذه المحاكم الشرعية حيث اهتمت الدولة بشؤون القضاء واجراءات التقاضى فى نظم عديدة كان من آخرها نظام المرافعات الذى تم العمل به وكان من ثمار هذا النظام المبادرة الى انشاء هذه الاقسام الجديدة وهى قسم صحائف الدعوى وقسم المواعيد وقسم محضرى الخصوم وقسم الحجز والتنفيذ وقسم الخبراء. عقب ذلك القى مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة مكةالمكرمة صالح المنيف كلمة اكد فيها ان وزارة العدل قد حققت الكثير من المكتسبات والانجازات بتوفيق من الله تعالى ثم بدعم ولاة الامر اعزهم الله. وأبان ان تدشين قاعة الحاسب الآلي وبدء العمل به فى هذه المحكمة الكبرى وافتتاح الاقسام الجديدة التى نص عليها نظام المرافعات يأتى ضمن منظومة الانجازات العديدة التى حققتها وزارة العدل بما يجسد اهتمام الدولة بالقضاء الشرعى ومرافقه ومؤسساته. بعدها شاهد معالي وزير العدل والحضور عرضا مصورا للاقسام الجديدة والمهمات التى تقوم بها. ثم القى معالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد ال الشيخ كلمة اوضح فيها ان هذه الاقسام وجدت لان معظم الانظمة الجديدة التى ستطبق والتى بدئ فى تطبيقها تتطلب مثل هذه الاقسام الى جانب رغبة وزارة العدل فى معالجة المشكلة الدائمة فى نقص الايدى العاملة وكثرة الاعمال وتزاحم المراجعين على مكاتب القضاة. وقال معاليه ولله الحمد.. نحن نملك العلم الشرعى والطمأنينة التى قد نكون اكثر حظا فى هذا الجانب من غيرنا لاننا نتمثل الشريعة الاسلامية ونعمل وفق احكامها ونطبق الجانب الشرعى فى الاعمال التى نقوم بها يوميا للوصول الى ما نسعى اليه جميعا فى هذه الوزارة وهو سرعة الفصل فى الموضوعات التى ترد للوزارة. وابان معالي وزير العدل ان المستهدف من انشاء هذه الاقسام هم القضاة حتى يكونوا بمنأى عن الدخول فى مناقشة واجابة استفسارات المراجعين وحتى يستمر القاضى على مكانته.. اضافة الى وصول القضية اليه وقد حدد الموعد لها ونسق فى تحضير الخصوم الى جانب تخفيف الانتقال على المراجع من مكان الى مكان ومن مكتب الى مكتب. ولفت معاليه النظر الى ان هناك مبنى قد تم استعراضه والمناقشة حياله وتمت الموافقة على انشائه لا يرتبط بالمبنى الجديد انما هو مستقل يكون فيه المراجع بعيدا عن مكاتب القضاة وسينفذ هنا فى محكمة جدة.