عزيزي رئيس التحرير فقدت الامة العربية والامة الاسلامية رجلا عظيم بأعماله الانسانية والدعوية وفي خدمة العالم والشباب الاسلامي الدكتور مانع بن حماد الجهني أمين عام الندوة العالمية للشباب الاسلامي وعضو مجلس الشورى اثر حادث مروري اليم. وبوفاته غيب الموت واحدا من الدعاة المتمكنين والمهتمين في الدعوة الى الاسلام والتحدث عنها بما وهبة الله سبحانه وتعالى عن علم نافع وتمكنه في اللغة الانجليزية مما جعله اعلاميا بارزا وصوتا جليلا. كان الدرع الذي نواجه من خلاله الحملات الاعلامية العدائية والافكار المشبوهة التي تحارب الاسلام في الاعلام الغربي المرئى والمسموع.. فقدناك يا دكتور مانع فقدتك الندوة العالمية وشبابها الذي يكن لك احترام الأبوة المستفيضة فأنت رجل خير وخبرة. كنت فارسا مقداما عملت بصمت وكنت الرجل الاول الذي يبادر ويحضر الندوات العالمية والمحاضرات في جميع المؤتمرات داخل وخارج المملكة، كنت الرجل الذي اعطى جل وقته ونذرة لخدمة الاسلام والمسلمين وتثقيف الشباب بما استجد انك المشعل الذي اضاء طريق الشباب نورا فكان المحاور الجيد والمؤثر بما يتمتع من لباقه وطلاقه لسان اضافة الى تلك الاسهامات الجليلة الفاعلة في البحوث العلمية ومواجهة الكثير من اعداء الاسلام والمسلمين وحسن التعامل في دماثة الاخلاق، فعليك يا فقيد الاسلام والمسلمين وشبابها الف رحمة ورحمة ويسكنك المولى عز وجل اوسع جناته ويتقبلك بقبول حسن ولن تغيب عنا جهودك الكبيرة نتلمسها في الندوة العالمية للشباب الاسلامي وهي ان شاء الله مباركة التي اسست على تقوى من الله والتي امتد عطاؤها لشباب العالم الاسلامي الخارجي. ناصر الصويلح
