السوس ينخر.. سور أسنان القلم!! والنهر جف مداده! فقد القلم روح التوهج باكيا!! فغدا يطل.. على سطوح الجيب مكفوف البصر!! أمسى يلوح.. أنقذوني.. أعتقوني صرت في أدهى خطر!! عكازتي.. مسواك أسناني وليس لها وجود بين نابي مبسمي! دب التثاؤب والكسل! فهوى القلم ما بين وديان.. بها شوك الشلل!!