قال مسؤولون في الحكومة الصومالية امس إن عنصرًا بارزًا في حركة الشباب المجاهدين الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة قد قتل في غارة بطائرة بدون طيار. وقال وزير الداخلية الصومالي عابدي كارين حسين غوليد لمحطة الإذاعة التابعة للحكومة إن الاستخبارات الصومالية كانت ترصد تحركات إبراهيم علي عابدي المعروف أيضًا باسم «أنتا أنتا» منذ وقت طويل قبل مقتله في الغارة التي شنت الاثنين. ولم يفصح الوزير عن الجهة التي قامت بشن الغارة، إلا أن مصادر عسكرية أمريكية قالت إن الجيش الأمريكي شن غارة بطائرة بدون طيار على أهداف تابعة لحركة الشباب المجاهدين في الصومال. وقال مسؤولون حكوميون صوماليون إن القتيل عُرف بصنع القنابل للهجمات الانتحارية وتفخيخ السيارات. وأضاف مصدر مطلع على تفاصيل العملية في تصريح لشبكة «سي ان ان» التلفزيونية الإخبارية الأمريكية «كنا مهتمين بأحد القتيلين وكنا نقتفي أثره ونتابعه». ولم تعلق الحركة على المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام عن هوية القتيلين في غارة يوم أمس، ويعتقد أن عابدي كان أحدهما. وقال شاهد عيان في موقع الغارة «رأيت سيارة من نوع سوزوكي تشتعل فيها النيران، ورأيت عناصر حركة الشباب المجاهدين يهرعون إلى الموقع، ورأيتهم يحملون بقايا جثتين. لقد كان صاروخًا ضخمًا ذلك الذي أطلقته الطائرة بدون طيار.