كشفت دراسة اجراها الكونجرس الامريكي ان الولاياتالمتحدةالامريكية تتصدر قائمة تجارة الاسلحة في العالم ووقعت عقودا بسبعة مليارات دولار هذا العام مع الدول الفقيرة رغم انخفاض مبيعات السلاح للدول النامية الى ادنى معدلاتها منذ ثماني سنوات. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان صفقات السلاح الموقعة مع الدول الفقيرة في عام 2001 بلغت اقل من 16 مليار دولار بينما بلغ ثمن الاسلحة التي تسلمتها هذه الدول بالفعل نحو 14.4 مليار دولار. وكشفت الدراسة ان اجمالي صفقات السلاح في العالم وصل الى 26.4 مليار دولار مما يعد انخفاضا حادا عن 40 مليار دولار في عام 2000. واظهرت الدراسة التي اجرتها خدمة الابحاث في الكونجرس ان الولاياتالمتحدة تتصدر قائمة الدول التي تبيع الاسلحة للدول النامية تليها روسيا والصين.. مشيرة الى ان اسرائيل تتصدر قائمة الدول التي تشتري الاسلحة بينما انخفضت عمليات شراء السلاح في دول المنطقة الاخرى. واوضح التقرير ان الدول النامية ما زالت محط اهتمام انشطة صفقات السلاح من جانب موردي الاسلحة لتستحوذ بذلك على ثلثي تجارة السلاح العالمية في السنوات الاخيرة حيث وقعت الولاياتالمتحدة صفقات سلاح تبلغ قيمتها نحو سبعة مليارات دولار مع الدول الفقيرة تليها روسيا بنحو 5.7 مليار دولار والصين بحوالي 600 مليون دولار. كما انفردت الولاياتالمتحدة على صعيد تجارة السلاح العالمية بالمركز الاول حيث ابرمت صفقات بنحو 12.1 مليار دولار فيما وقعت روسيا اتفاقيات تبلغ نحو 5.8 مليار دولار تليها فرنسا بنحو 2.9 مليار دولار.