سيستغرق إنتاج مكونات الصفقة من 5 إلى 10 سنوات، قالت تقارير، الاثنين، إن الولاياتالمتحدة قد تكون على وشك إتمام أكبر اتفاق لبيع الأسلحة في تاريخها، للمكلة العربية السعودية، يشمل مجموعة من الطائرات وأنظمة الأسلحة، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الاثنين، فإن الصفقة يمكن أن تولد أيضا أكثر من 75 ألف فرصة عمل، وستقوم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإخطار الكونغرس بها الأسبوع الجاري. وسيستغرق إنتاج مكونات الصفقة من 5 إلى 10 سنوات، وفقا للصحيفة التي قالت إن الاتفاق سيشمل 84 طائرة مقاتلة من طراز "بوينغ أف 15،" وتجديد وصيانة 70 طائرة أخرى من نفس الطراز، إلى جانب 70 مروحية "أباتشي،" و72 "بلاك هوك،" و36 طائرة "لتل بيرد." وذكرت الصحيفة أن المناقشات جارية أيضا لبيع أنظمة دفاع صاروخية وبحرية للسعودية. يشار إلى أن روسيا دخلت أيضا في مباحثات مع المملكة العربية السعودية تتعلق بصفقة أسلحة، وأكدت وزارة الخارجية الروسية في سبتمبر/أيلول الماضي، أن موسكو تبحث التعاون العسكري التقني مع الرياض، التي تسعى لشراء معدات حربية. وكان تقرير أعدته لجنة الأبحاث في الكونغرس الأمريكي نهاية العام الماضي، أظهر أن الولاياتالمتحدة تصدرت مبيعات الأسلحة خلال الفترة بين عامي 2001 و2008، وأن عدداً من الدول العربية احتل مراكز متقدمة من حيث المشتريات. وأفاد التقرير أن الدول المشترية للسلاح الأمريكي، احتلت صدارتها الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول بين الدول النامية بشراء السلاح بعدما اشترت أسلحة بقيمة 9.7 مليارات دولار، ثم السعودية وبلغت قيمة مشترياتها 8.7 مليارات دولار، فالمغرب واشترت ما قيمته 5.4 مليارات دولار. على أن السعودية احتلت المركز الأول في مشتريات السلاح من مصادر مختلفة إذ بلغت قيمة مشترياتها من السلاح خلال الفترة من 2001 إلى 2008 حوالي 34.9 مليار دولار، وتلتها الصين بإجمالي مشتريات بلغ 16.2 مليار دولار، ثم الهند (13.5 ملياراً) فمصر بمشتريات بلغت قيمتها 11.6 ملياراً