أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف شرف السعيدي انه تجري حاليا ترسية مشروع عقد تكميلي لمشروع جسر تاروت الذي يمر على طريق أحد، وقال «إنه عقد تكميلي خاص بالسفلتة والإنارة». وأرجع السعيدي التأخير في إنجاز المشروع عن موعده بسبب كسر كبير في أحد الحوامل مشيرا الى أن المقاول عالج الكسر الذي يبلغ طوله نحو 40 مترا» وتابع بقوله إن التنسيق جار بين البلدية والمرور حيث سيتم إغلاق الشارع لفترة محدودة لإجراء التعديلات التي تسببت في تأخير المشروع. وكانت بلدية محافظة القطيف قد قررت طرح استكمال مشروع جسر تاروت الرابط بين ضفتي كورنيش القطيف الشمالي والجنوبي في منافسة عامة بين الشركات والمؤسسات الوطنية، وذلك بعد أن انتهى المقاول من المرحلة الاولى بلدية محافظة القطيف قررت طرح استكمال مشروع جسر تاروت الرابط بين ضفتي كورنيش القطيف الشمالي والجنوبي في منافسة عامة بين الشركات والمؤسسات الوطنية، وذلك بعد أن انتهى المقاول من المرحلة الاولى للمشروع بتكلفة أكثر من 56 مليون ريالللمشروع بتكلفة أكثر من 56 مليون ريال، وهو عبارة عن جزء خرساني بطول 750 مترا، يحتوي على مخارج تتصل بشارع أُحد لخدمة القادمين من واجهة القطيف البحرية. وأوضحت بلدية القطيف ان الجسر يساهم في تخفيف الازدحامات المرورية بطريق أُحد، وتسهيل الوصول إلى الجهة المقابلة «الواجهة البحرية» نظراً للكثافة السكانية والمرورية والمرافق المشتركة بين الموقعين، لافتة الى أن الجسر الخرساني الجديد بطول 750 مترا، ويشمل عدة مخارج متصلة بشارع أُحد الرئيسي. وبينت ان المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، حيث يمكن مشاهدة البحر بوضوح من فوق الجسر، ويضفي لمسة جمالية على المحافظة التي تشهد حاليا تنفيذ العديد من لمشاريع التنموية. يشار الى أن المشروع قد تأخر في بداية انشائه بسبب «خطأ» من أحد مكاتب التصميم الهندسي، حيث تبين أن قدرة التربة 1 كيلوجرام فقط بعد ان صممها المكتب على أساس تحملها ل 2 كيلوجرام، وهو ما أدى الى زيادة «البايبات» وإضافة بعض الخامات للتربة بهدف تعديل خصائصها مما تسبب في تحميل المقاول والمالك خسائر مادية وتوقف المشروع لمدة 8 أشهر.