قتل عشرون مسلحا (وصفتهم تشاد بالمرتزقة) وعسكريان تشاديان أمس الثلاثاء في هجوم شنه رجال مجهولو الهوية على موقع عسكري تشادي عند الحدود بين تشادوافريقيا الوسطى وتم أسر عشرة مهاجمين كما افادت مصادر عسكرية تشادية.. واكد وزير الاتصال التشادي مختار واوا ذهب في بيان وقوع المعارك بدون اعطاء حصيلة وقال: هاجم مرتزقة لم يتم التعرف عن هويتهم، قدموا من افريقيا الوسطى، عناصرنا في مركز سيدو (تشاد) المدينة الواقعة على محور بانغي ساره (تشاد) الحدودي أمس. وقال ان الحكومة تعرب عن اسفها لهذه التحركات التي تاتي قبل ايام قليلة من انعقاد قمة الخرطوم حول الامن عبر الحدود بين تشادوافريقيا الوسطى والسودان. وقد عاد الهدوء الى المنطقة التي استأنف سكانها نشاطاتهم العادية كما افادت السلطات التشادية. لكن افريقيا الوسطى اتهمت الجيش التشادي بانه هاجم مواقع للقوات المسلحة لافريقيا الوسطى وانه توغل في اراضيها نحو 15 كيلومترا وفق ما افاد مصدر رسمي. وافاد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في اتصال هاتفي من ليبرفيل: خلافا لما اكدت تشاد فان المهاجمين ليسوا من رجالنا. انها القوات التشادية التي هاجمت قواتنا المسلحة في افريقيا الوسطى وخاصة في موين-سيدو" المدينة الواقعة في اراضي افريقيا الوسطى. من جهة أخرى، اعلن الناطق باسم الجيش في شمال اوغندا اللفتنيانت بادي انكوندا أن ما لا يقل عن 38 شخصا قتلوا في شمال اوغندا في هجوم شنه متمردون اوغنديون على مخيم للاجئين السودانيين. وقال اللفتنانت انكودا في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية: قتل خلال الهجوم 38 شخصا بينهم 23 لاجئا و11 متمردا واربعة جنود. واوضح ان مجموعة من المتمردين شنت هجوما على مخيم اللاجئين السودانيين في اشولي بيي في اقليم بادر في الساعة 6.30 أمس ودمرت المخيم واجبرت 24 الف لاجئ على الفرار. وافادت مصادر مستقلة في المنطقة تم الاتصال بها هاتفيا ان الحصيلة ارتفعت الى سبعين قتيلا. وافاد مسؤول في احدى المنظمات الانسانية طلب عدم الكشف عن هويته في اتصال هاتفي ان بعض المدنيين الذين عادوا الى المخيم صباح امس الثلاثاء قالوا انه بعد عمليات بحث في محيط المخيم تم العثور على اكثر من سبعين جثة في الساعة العاشرة من صباح امس.