قالت المتحدثة باسم البنتاغون الأمريكي فيكتوريا كلارك إن الإدارة الأمريكية تكن امتنانا عظيما للمملكة قيادة وشعبا ، وان المملكة دولة صديقة تربطها بالولاياتالمتحدة علاقات مميزة قائمة على التقدير المتبادل ، وأن للمملكة جهودا كبيرة في مكافحة الإرهاب ، وأكدت أن المذكرة الأخيرة لمجلس السياسات الدفاعية لا تمثل وجهة النظر الرسمية للإدارة الأمريكية وحكومة الرئيس بوش .من جانبه اعتبر سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان المذكرة جهدا مضللا يتسم بالضحالة ويفتقر إلى النزاهة فيما يتعلق بالحقائق ، موضحا أن تكرار الأكاذيب لن يحولها إلى حقائق . وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أمس إن مذكرة للجنة استشارية عليا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اعتبرت الشهر الماضي المملكة دولة معادية للولايات المتحدة تدعم الإرهاب ، وأشارت إلى أن المذكرة قدمت في يوليو الماضي إلى مجلس السياسات الدفاعية الذي يضم مثقفين ومسؤولين سابقين ويقدم النصيحة للبنتاغون بشأن السياسات العسكرية، وأوضحت أن الأمر يتعلق على ما يبدو بتصاعد الجدل عن كيفية إقصاء الرئيس العراقي صدام حسين من السلطة. وأفادت الصحيفة بأن المذكرة أعدها لوران مورافيتش المحلل في راند كوربوريشن حث فيها الولاياتالمتحدة على مطالبة الرياض بوقف تمويل ما سماه بالمؤسسات الإسلامية المتشددة في أنحاء العالم ووقف المشاعر المعادية للولايات المتحدة وإسرائيل داخل المملكة . يذكر أن مجلس السياسات الدفاعية يضم في عضويته النائب الأسبق للرئيس الأمربكي دان كويل ووزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر ووزيري الدفاع الأسبقين جيمس شليسنغر وهارولد براون إضافة إلى رئيسي مجلس النواب السابقين نيوت جينغريتش وتوماس فولي إلى جانب العديد من القادة العسكريين المتقاعدين .