قبل أيام على بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي، والمقرر إجراؤها يوم 4 نوفمبر، والتي لم يعلن بشكل رسمي عن مكانها، توقع الدكتور حازم الببلاوي رئيس وزراء مصر، حدوث أعمال شغب من قبل أعضاء المحظورة في ذلك اليوم، وقال إن تظاهرات الإخوان تسببت في إزعاج كل المصريين، في الوقت نفسه أكد أن الدولة ستتعامل وفقاً للإجراءات الطبيعية مع الخارجين عن القانون بكل حزم لمنع الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. مروحية الفجر على صعيد آخر، وفيما بدأ العد التنازلي لمحاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، وسط تسريبات إعلامية «مقصودة» تكشف جزءاً مما بات يعرف بقضية التخابر، المتهم فيها الرئيس السابق، والتي حسب التهم تقوده إلى الإعدام شنقاً، ليكون أول رئيس مصري يحاكم بتهمة الخيانة العظمى لأول مرة في التاريخ، وهي القضية التالية لجلسة 4 نوفمبر. وعلمت «اليوم» من مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن مروحية عسكرية، ستتولى نقل الرئيس المعزول محمد مرسي من مقر احتجازه الحالي الى مكان محاكمته، عقب صلاة فجر الاثنين المقبل.. تحت حماية مباشرة من الفرقة 777 بينما ستتولى قوات العمليات الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية، تأمين الطريق من وإلى مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة بمدينة طرة، لمسافة 3 كيلومترات على الأقل، مع نشر بوابات حديدية وإجراءات أمنية صارمة لضمان عدم تسلل أنصار الإخوان للمقر.. وان الرحلة لن تستغرق أكثر من 30 دقيقة بين مقر الاحتجاز ومكان المحاكمة. علمت «اليوم» من مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن مروحية عسكرية، ستتولى نقل الرئيس المعزول محمد مرسي من مقر احتجازه الحالي الى مكان محاكمته، عقب صلاة فجر الاثنين المقبل.. تحت حماية مباشرة من الفرقة 777 بينما ستتولى قوات العمليات الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية، تأمين الطريق من وإلى مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة بمدينة طرة. تسريبات هاتفية وقبل 6 أيام من بدء أول جلسة، انتشرت تسريبات لتسجيلات هاتفية بين الرئيس السابق، وأحمد عبد العاطي، الذي كان صيدلياً يعمل في قطاع الدواء، وكان هارباً في اسطنبول بتركيا، وأصبح لاحقاً مديرا لمكتب مرسي، تكشف استعانة مرسي بعناصر أجنبية، وأجهزة مخابرات تركية وأمريكية، وعناصر أخرى تابعة لحركة حماس الفلسطينية. ووفق النص الحرفي لتفريغ الاتصالات الهاتفية في قضية التخابر بين مرسي وعبد العاطي قبل الثورة، الذي قدمته «الداخلية» المصرية، إلى نيابة أمن الدولة مذكرة التحريات وتفريغ التسجيلات التي تتهم مرسي وآخرين بالتجسس لصالح دولة أجنبية في 27 يناير 2011، وجاء فيه ان عبد العاطي توقع منذ البداية أن مبارك لن يقدم أية تنازلات وانه سيترك الناس تكمل طريقها حتى إسقاطه! وان مشاركة الإخوان في أحداث 28 يناير جاءت باتفاق مع أمريكا وبهدف نشر الفوضى وإسقاط الدولة. ووفق التسجيلات أيضاً، فقد أبلغ عبد العاطي الرئيس السابق، أن الإخوان فشلوا في فتح قناة مع إسرائيل ومرسي يقترح وساطة حماس أو الأتراك, كما أكد أيضاً أن مرسي التقى مسؤولاً استخباريًا أمريكيًا في مصر .. وأحمد عبد العاطي كان يدير الشبكة من اسطنبول. هيئة دفاع بذات السياق، قال محمد طوسون القيادي الإخواني، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى المنحل، عضو اللجنة المتطوعة للدفاع عن محمد مرسي: إن الرئيس المعزول لم يوكل أحدا للدفاع عنه خلال جلسات محاكمته، وأضاف إن أسرة مرسي هي الأخرى لم توكل أحدا للدفاع عنه، وان هناك لجنة متطوعة للدفاع عن مرسي ويتوقف دورها على موافقة الرئيس المعزول بأن تترافع عنه. وعلمت «اليوم» أن خطة فريق الدفاع عن مرسي، تشمل العمل على عدة تكتيكات، أهمها المطالبة بعزل الرئيس المؤقت عدلي منصور، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، والنائب العام المستشار هشام بركات، مع التمسك بالتأكيد على بطلان المحاكمة، لإجرائها في مواقع عسكرية. تنديد واستنكار وفيما دعا اليوم التحالف الوطني لدعم الشرعية أنصاره الى ما يسمى بمليونية «صمود واستقلال القضاء» دفاعاً عن قضاة مصر وشرف القضاء، أعرب لفيف من القضاة عن استيائهم من هذه الدعوة والتي جاءت بالتزامن مع إحالة 7 قضاة ينتمون لحركة «قضاة من أجل مصر» الموالية للإخوان الى لجنة الصلاحية والتأديب، وذلك بتهمة الإشتغال بالسياسة. المستشار أشرف ندا رئيس محكمة الاستئناف، شن هجوماً كبيراً على هذه الدعوة لأنها مرفوضة شكلاً ومضموناً، وقال ل«اليوم» إن القضاء ليس بحاجة الى استقلال ومثل هذه الدعوة تعد جريمة لأنه أصلاً لا يعترف بما يسمى «تحالف دعم الشرعية». استكمال التصويت من جهة اخرى، تستكمل اليوم لجنة الخمسين لتعديل الدستور جلساتها المغلقة للتصويت على مواد باب الحقوق والحريات، وذلك بعد أن أقرت 9 مواد. عمل إجرامي وفجر امس أطلق ملثمون النار على كمين بجوار جامعة المنصورة, أسفر عن مقتل 3 جنود من قوات الأمن المكلفة بالتواجد بالكمين، وهو ما استنكره حزب النور واصفاً على لسان متحدثه الرسمي شريف طه الهجوم ب«الإجرامي»، وفي القليوبية أكد مصدر أمنى بمديرية الأمن، إلقاء القبض على خلية إرهابية مكونة من 9 أفراد يشتبه في تورطهم في حادث كنيسة الوراق الذي راح ضحيتة 4 قتلى و18 مصاباً.