يقص الاولمبي العماني والاستقلال الايراني عصر اليوم الاثنين شريط مباريات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة الصداقة الدولية السادسة في حين يواجه المنتخب السوري الأهلي السعودي في المباراة الثانية. فالاستقلال الايراني الذي كسب مباراته السابقة أمام عسير بثلاثة اهداف لهدف يبحث في لقاء اليوم عن النقاط الثلاث للاقتراب من التأهل للدور نصف النهائي والحاق خسارة جديدة بمنافسه تنهي آماله تماما في التأهل. ويعتبر الاستقلال الأقرب للفوز بفضل تألق لاعبيه الدوليين محمد نوازي وسيروس محمدي وعلي موسوي ومحمود فكري الذين قدموا مستوى رائعا مع بقية اللاعبين وقد أكد مدربه ادريش شيلينت ان فريقه سيمضي قدما نحو تحقيق فوز جديد خصوصا وانه يثق في امكانيات لاعبيه الذين وصفهم بالمهرة. أما منتخب عمان الاولمبي فليس امامه ما يخسره في لقاء اليوم وسيسعى لتحقيق فوزه الاول على أمل ان تتعثر بقية الفرق ويجد مكانا له في الدور نصف النهائي. ويعتبر الفريق العماني أفضل الفرق مهارة واداء وانتشارا داخل الملعب بيد انه يعاب عليه عدم استغلال الفرص السهلة امام مرمى الخصم كما حدث في لقاءيه السابقين امام سوريا والاهلي. المباراة الثانية التي تجمع الاهلي بالمنتخب السوري ستكون في غاية الاهمية لكلا الفريقين حيث ان الفائز منهما سيقطع مشوارا طويلا نحو التأهل بيد ان التعادل سيكون مرضيا لهما. فالأهلي الذي لم يظهر بمستواه في المباراة الأولى امام عسير وبالتالي خسارته نقطتين قدم في مباراته السابقة أمام عمان مستوى رائعا توجه بفوز مستحق منحه صدارة المجموعة. ويدرك الاهلي خطورة وقوة الفريق السوري لذلك فانه لن يجازف بالهجوم وسيلعب بطريقة متوازنة مع تنويع الهجمات من العمق تارة وعن طريق الاطراف تارة اخرى. مدرب الفريق ديمتري قال ان فريقه يملك الكثير وستشاهدونه اليوم بصورة مغايرة رغم معرفتنا بقوة المنتخب السوري. في المقابل فان المنتخب السوري الذي جنبته القرعة المشاركة في الجولة الثانية فانه يسعى للفوز لاسترداد الصدارة التي انتزعها الأهلي الذي لعب مباريات اكثر ويأمل مدربه الايراني جلال طالبي ان يواصل فريقه عروضه القوية التي بدأها بالفوز على عمان 2/صفر. ويعتبر الفريق السوري مع الفرق المرشحة لخوض المباراة النهائية لاسيما وانه يضم لاعبين مميزين يتقدمهم الحارس محمد بيروتي وطارق جبان وجومرد موسى وأنس صاري.