بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تم صرف مكافآت قدرها مليونان وخمسمائة الف ريال شملت " 943 " شخصا من الضباط والافراد والمتعاونين من المواطنين والمقيمين انفاذا للامر السامى الكريم القاضى بمكافأة القابضين على المهربات والممنوعات من منسوبى حرس الحدود والمتعاونين معهم.وأوضح مدير عام حرس الحدود الفريق الركن طلال بن محسن العنقاوى أن صرف هذا المبلغ الذى يمثل مجموع المكافآت المصروفة للأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام 1423ه يبرز مدى اهتمام ولاة الامر فى هذه البلاد الامنة بتقدير المخلصين والمتميزين فى أداء الامانة والواجب.. رغم أن ذلك من صلب مسؤولياتهم.وأكد الفريق العنقاوى أن صرف المكافآت المالية للمتعاونين من المواطنين والمقيمين أوجدت مزيدا من التكاتف والتعاون بينهم وبين رجال حرس الحدود وأعطتهم الاحساس والثقة بأن جهودهم مقدرة وأن ما يقومون به هو واجب ينالون من خلاله ثناء وتقدير ودعم ولاة الامر كما أنها تأكيد على المقولة الدائمة لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بأن المواطن هو رجل الامن. من جهتها أصدرت المديرية العامة لحرس الحدود احصائية بالمقبوضات التى استطاعت دوريات حرس الحدود بمختلف القيادات من احباطها خلال الفترة من 1 محرم 1423ه وحتى 30 ربيع الاول 1423ه. وشملت هذه الاحصائية اعداد المتسللين والمهربين وكميات المخدرات والخمور والمواشى المهربة وعمليات الانقاذ البحرى ومخالفات نظام الصيد وتعليمات الموانئ. وقد ثمن مدير عام حرس الحدود الفريق العنقاوى الجهود المخلصة التى قام بها منسوبى حرس الحدود فى احباط هذه المهربات والممنوعات انطلاقا من الامانة الملقاة على عاتقهم فى ظل مايجدونه من دعم ومتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكى الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية مؤكدا على أن رجال حرس الحدود سيبقون بحول الله عينا ساهرة وأمينة لكل من يحاول المساس بأمن هذا البلد الامن والمعطاء فى ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.