اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان عددا من العناصر المفترضين في تنظيم القاعدة الارهابي قد اعتقلوا اخيرا في باكستان. واضاف في مؤتمر صحافي انهم اعتقلوا منذ اسبوعين. وقال رامسفيلد: يمكن ان نأمل في ان يكون احدهم من كبار المسؤولين في تنظيم اسامة بن لادن، لكن غالبا ما يكون من الصعب تحديد هوية المعتقلين لأنهم يكذبون كثيرا وثمة كثير من الاسماء المستعارة. وذكرت مجلة التايم ان ابو زبيدة المسؤول الكبير في تنظيم القاعدة الذي اعتقل في باكستان في اواخر مارس الماضي، نقله الاميركيون في الفترة الاخيرة الى جزيرة دييغو غارسيا البريطانية في المحيط الهندي. وقال رامسفيلد ان الولاياتالمتحدة ما زالت لا تعلم ما اذا كان اسامة بن لادن حيا او ميتا.وقال رامسفيلد للصحفيين: لم اسمع عنه شيئا منذ ديسمبر في اشارة فيما يبدو الى شريط اعلن في اواخر العام الماضي. وقال رامسفيلد انه واثق من ان الغموض بشأن مصير ابن لادن او حالته سينقشع. وقال في تصريحه المعتاد بوزارة الدفاع يمكنني الانتظار. واضاف: اما ان يكون قد مات.. وهو امر طيب من وجهة نظرنا او يكون حيا وقرر لسبب ما الا يظهر على شرائط الفيديو ليجعل العالم يعلم انه على قيد الحياة. واشار الى ان هناك سببين على ما يبدو وراء تصرفه على هذا النحو. واضاف: قد يكون السبب الاول انه لا يستطيع ذلك من الناحية البدنية لانه مصاب بحال من الاحوال. والاخر قد يكون خوفه من القبض عليه اذا ما ظهر. ويفضل ارسال شبان اخرين ليقتلوا بدلا من تعريض نفسه للخطر. وسئل الوزير الامريكي عن رد فعله اذا لم يعثر على ابن لادن فقال اعتقد اننا سنعيش جميعا.. اذا تمكنا من الاجهاز على القاعدة وطالبان فيستمر العالم.. هل هذا مرجح.. لا ليس من المرجح الا نعثر عليه ابدا. واشارت اجهزة اعلام عربية الى ان ابن لادن قد يكون اصيب خلال الغارات الجوية الامريكية على معاقله في العام الماضي.