(الى سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني تحية اعتزاز وتقدير ومحبة من فلسطين لكل ما أعطى ويعطي لها قولا وعملا). (1) لبيك عبدالله لاشلت يمينك يا أمير ... ...فكذا يكون الرأي يبدعه المفكر والكبير في وجه سفاح الشعوب يجيء يرتفع النفير ... ...شارون انى دارت العينان إرهاب مثير والصمت في كل الجهات كأنه الموت الأخير ... ...وكأن أمتنا التي من أجلها ارتفع الزئير ليست ترى مافي مواطننا وما اقترف المغير (2) لبيك عبدالله شعب هاتف حر غيور ... ...لبيك فالقدس الأسيرة هدها الشوق الحرور والمسجد الأقصى ينادي والمآذن تستثير ... ...وعلى طريقك وهي إلهام وإبداع ونور تمضي الجماهير التي أحببت تهتف تستجير (3) يا فارس الجولات ماضل الموجه والمشير ... ...القدس في عينيك إلهام وابداع ونور الله أكبر يحدث الزلزال يرتفع الهدير ... ...من كل مئذنة من الأقصى تلعلع تسجير الله أكبر قلتها فتحرك العزم القدير ... ...وتدافعت للحق إعلام التقدير والنذور (4) يا سيد الوطن الأحب لك التلفت والحضور ... ...الانتفاضة أنت داعمها المنقذ والقدير أحدثت صندوقين جدت فصفق الوطن الشكور ... ...والأعين الظمأى أشادت والخواطر والصدور وتلاقت الأيدي وشد العزم وانطلق المسير (5) مولاي عبدالله لاشلت يمينك يا أمير ... ...ستظل نبراسا تضاء به الديار وتستنير شكرا يقول القدس هذا الصابر القلق الأسير ... ...شكرا وإنا في انتظارك لانحيد ولا نحير لتؤمنا والله أكبر فوقنا وهج ونور