كلما ظليت افكر بنفسي واهتدي ........للتفاصيل المملة بإيجاز شديد فز حلمٍ في جفوني وبعثر مرقدي ........حلم ظنيته تلاشى واعيا لا يبيد قلت : الأرض تدلني . دلني وين أغدي ........لا غدت بدروبي الأرض للخطوات قيد وأمس مدري وش حداني من الخط الردي ........أمس مدري وش هداني من الراي السديد للمكان اللي به اللانهاية تبتدي ........المكان اللي تعودت اجيه بكل عيد رحت له من غير موعد .. وجيت بموعدي ........استجد الذكريات القديمة واستعيد اذكر أني كنت اشك إن موتي : مولدي ........وكنت متأكد بلا شك أن الشك أكيد!! كان صمتي حرف تاسع وعشرين أبجدي ........كان صوتي عاصفة ريح، واشفاهي جريد كان صدري بير من حوله ضلوعي مدي ........فيه قلبي دلوٍ معلق بحبل الوريد كان يومي أمنيه أمسي وذكرى غدي ........كانت الأيام تنقص وبالذكرى تزيد!! وسط زحمة ذكرياتي جلست بمفردي ! كيف كل الناس فيني وانا فيهم وحيد ؟ وشفت مثلي .. طفلٍ بمفرده يجلس هدي طفل يشبه كل الأطفال .. لكنه فريد من لمحني جاني بكل ما فيه يعدي يسبق الخطوات .. كنه من اقدامه طريد والتقينا بحر هايج وقاع جرهدي نفس تطويها المسافة ونظرة من حديد قال الأرض تدلنا .. قلت له: وين انغدي لا غدت بدروبنا الأرض للخطوات قيد ! والغريبة يوم مد ايده وصافح يدي ما لمست إلا اجسدي يوم قال "اسمه رشيد "!!