كشفت إحصائيات هيئة قناة السويس تراجع أعداد سفن الركاب العابرة خلال الربع الأول من هذا العام 2002 بنسبة 12.5 % قياساً بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ عدد السفن العابرة 14 سفينة مقابل 16 سفينة العام الماضي. وقالت الإحصائيات التي تلقتها لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان المصري أن العام الماضي قد سجل عبور 70 سفينة ركاب فقط بتراجع نسبته 10.3 % عن العام السابق عليه 2000. في الوقت نفسه فقد ذكرت التقارير الصادرة عن حركة السفن في قناة السويس أن الهيئة قد أقدمت على تقديم تخفيض لهذه السفن السياحية وسفن الركاب القادمة للموانئ المصرية وزادت نسبته من 35% إلى 50% من أجل مواجهة الآثار السلبية لأحداث 11 سبتمبر الماضي، والتي كانت السبب الأول في تراجع حركة سفن الركاب إلى الموانئ المصرية شريطة أن تقضي هذه السفن ثلاثة أيام في أي من الموانئ المصرية وهو ما يحقق رواجاً سياحياً في مصر. وتقوم هيئة السويس بالتعاون مع سلطات الموانئ المصرية بتسهيل إجراءات السفن السياحية وسفن الركاب. وتوقع مسئولون في الموانئ المصرية استعادة حركة زيارات السفن السياحية وسفن الركاب تدريجياً هذا العام. خاصة على صعيد حركة نقل الركاب مع الموانئ العربية حيث هناك الخط المنتظم ما بين مينائي ضبا وجدة السعوديين ويصل عدد الركاب على هذا الخط أسبوعياً نحو 12 ألف راكب في ميناء سفاجا في البحر الأحمر. في الوقت نفسه يجري حالياً إنشاء رصيف للسفن السياحية في ميناء بور سعيد على البحر المتوسط تصل تكلفته إلى 20 مليون جنيه،حيث يتردد على هذا أعباء أعداد كبيرة من سفن الركاب والسفن السياحية القادمة من مختلف بلدان اتحاد أوروبا. وقد خفضت مصر رسوم الإفراج المؤقت على اليخوت القادمة للموانئ المصرية واليخوت الواردة بصحبة الأفواج السياحية واليخوت المشاركة في البطولات الرياضية التي تقضي شهراً داخل مصر.
