كان واحدا من اروع ما اعلن رياضيا على صعيد كرة القدم العالمية.. منتخب البرازيل صاحب الشعبية الجارفة في كل انحاء العالم يفوز بكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه على حساب منتخب المانيا الذي يقل عنه شعبية الا بنسب قليلة.. البرازيلي الموهوب رونالدو اهدى منتخب بلاده لقبا خامسا تاريخيا اكد فوزه على المانيا. مختتما مونديال 2002م على طريقته الخاصة عندما سجل هدفي الفوز في يوكوهاما يوم 30 من يونيو. انفراد بهذا الفوز انفردت البرازيل وابتعدت بالرقم القياسي لعدد الالقاب، فبعد ان فازت بكأس العالم اربع مرات من قبل اعوام 1958 و62 و70 و94 عادت لتفوز بكأس 2002، وفشلت المانيا التي توجت بطلة اعوام 1954، 74، و1990 في معادلة الرقم، وهو النهائي الرابع الذي تخسره المانيا بعد اعوام 1966 و82 و86 وهي مستضيف نهائيات كأس العالم المقبلة عام 2006م. وكان كل من المنتخبين يخوض المباراة النهائية للمرة السابعة في تاريخه لكنهما لم يلتقيا في كأس العالم قبل هذه المباراة التي انتهت برازيلية نتيجة وقيمة فنية. ونجحت البرازيل في التسجيل للمرة الاولى في المباراة النهائية التي تخوضها للمرة الثالثة على التوالي، لانها تعادلت سلبا مع ايطاليا في نهائي 1994، قبل ان تحرز اللقب بركلات الترجيح، ثم خسرت نهائي مونديال 98 امام فرنسا صفر/2.. ومنحت البرازيل التفوق مجددا لامريكا الجنوبية على حساب اوروبا في عدد مرات الفوز بالكأس برصيد تسعة القاب مقابل ثمانية للقارة العجوز.